التقى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم  الخميس ، نظيره الأمريكي مايك بومبيو، بمناسبة إحياء ذكرى مرور 30 عاما على سقوط "سور برلين" والذي سقط إبان الحرب الباردة في ثورة شعبية سلمية في التاسع من نوفمبر عام 1989، حيث التقيا معا عند نقطه الحدود التي كانت تفصل بين شرق ألمانيا وغربها.

وتفقد الوزيران المواقع الرمزية لتقسيم ألمانيا في الماضي بين الشرق الذي كان خاضعا لروسيا والغرب الذي كان خاضعا للحلفاء الغربيين آنذاك، حيث زار الوزير الأمريكي منطقة الحدود بين ولاية بفاريا وولاية تورينجن في منطقة "هوف"، بعدها توجه الوزيران إلى مدينه لايبزج الألمانية.

هذا ومن المقرر أن يلتقي بومبيو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في العاصمة الألمانية برلين ، غدا الجمعة

، كما يلتقى ووزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب-كارنباور، ووزير المالية أولاف شولتس.

وكانت وزيره الدفاع الألمانية كارنباور قد أعربت في وقت سابق، عن رغبة بلادها في توسيع نطاق مشاركة الجيش الألماني في المهمات العسكرية خارج البلاد وخصت بالذكر منطقة الساحل الأفريقي.

وتتصدر قضايا الإنفاق الدفاعي، وتكنولوجيا الجيل الخامس وخط أنابيب "نورد ستريم 2" وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، جدول المباحثات بين البلدين عضوي حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتي تعد ملفات تثير الخلاف بين أوروبا وألمانيا وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى ألمانيا تزامنا مع زياره الأمين العام لـ"ناتو" ينس ستولتنبرج إلى العاصمة الألمانية برلين؛ بهدف المشاركة في الذكرى الثلاثين لسقوط سور برلين، فضلا عن تبادل الرؤى حول الحلف والقضايا الدولية المطروحة على الساحة.