نفى مجلس الوزراء اليوم ما انتشر في بعض المواقع
الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن تشوه الآثار المصرية بمعرض "المدن الغارقة عالم مصر الساحر"
في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إثر نشوب حريق في محيطه.
وتواصل المجلس مع وزارة الآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً
أن جميع المعروضات والقطع الأثرية بالمعرض سليمة وآمنة تماماً، ولم تقع بها أي أضرار
أو خسائر مادية على الإطلاق، مُوضحةً أن الحريق نشب في إحدى مناطق ولاية كاليفورنيا،
والتي تبعد تمامًا عن المحيط الكائن به المبنى الذي تُعرض به الآثار المصرية، مُشيرةً
إلى حرصها على اتخاذ كافة إجراءات الحماية ووسائل الحفاظ على الآثار وجميع المواقع
الأثرية والتاريخية بمصر والمعارض الدولية.
وأوضحت الوزارة، أن المعرض يضم نحو 293 قطعة أثرية،
والتي تم الكشف عنها بواسطة "بعثة المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء" في
مدينتي "هيراكلون" و "كانوبيس" بالميناء الشرقي لمدينة الإسكندرية,
وميناء أبي قير، مُشيرةً إلى أن المعرض يضُم تماثيل ضخمة للآلهة "إيزيس"
و "سيرابيس" وتماثيل "لأبي الهول"، بالإضافة إلى بعض الحُلي والأدوات
المنزلية.
وأشارت الوزارة إلى أن المعرض قد بدأ عام 2015،
حيث تم عرضه في معهد العالم العربي في فرنسا تحت عنوان (أوزيريس، أسرار مصر الغارقة)
ثم انتقل إلى المتحف البريطاني بإنجلترا ثم إلى مدينة "زيورخ" بسويسرا، ومنها
إلى الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة "سانت لويس" بولاية "ميسوري",
ثم "مينابولس" بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتم عرضه حالياً في ولاية كاليفورنيا
بالولايات المتحدة الأمريكية.