وزارة الاثار حفل ختام الدورة الثانية عشر للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات،علي أنغام الكمان والأغاني الشرقية والغربية و الاورج الإلكتروني احتفل 600 عالم اثار من ٣٠ دولة بقلعة صلاح الدين الأيوبي.
جاء ذلك بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي و ١٥ من السادة الوزراء والمحافظين الحاليين و السابقين هم د. خالد العناني وزير الاثار و د. غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، و د. سحر نصر وزيرة الاستثمار و التعاون الدولي،و د. رانيا المشاط وزيرة السياحة، و د. عمرو طلعت وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، و هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام و د. محمد عبد العاطي وزير الري والدكتور ياسر القاضي وزير الاتصالات الأسبق، وأحمد زكي بدر وزير التعليم الأسبق، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة السابق، بالإضافة الي النائب اسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة و الاثار وًالاعلامً بمجلس النواب وزير الإعلام الأسبق و محمد شعبان وكيل اللجنة و النائبة سحر طلعت مصطفي و غيرهم ونواب المنطقة، وأكثر من ١٥ سفير معتمد لدى مصر.
وخلال الحفل رحب الدكتور خالد العناني بدولة رئيس مجلس الوزراء و الوزراء و أعضاء مجلس النواب و جميع الحاضرين مشيرا الي ان الأثار المصرية تحظي بدعم سياسي ومالي غير مسبوق من فخامة السيد رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء والحكومة المصرية ومجلس النواب ، حيث شهدت السنوات القليلة الماضية إنجازات كبيرة في مجال الآثار المصرية، تنوعت بين تنفيذ مشروعات متاحف وتطوير وصيانة وترميم لمواقع أثرية في مختلف محافظات مصر، كما زاد عدد البعثات الأثرية المصرية والأجنبية العاملة بمصر مما نتج عنه اكتشافات أثرية هامة، والدليل علي هذا الدعم هو تشريف دولة رئيس الوزراء وكل قيادات الدولة المصرية.
وأضاف د. العناني أن الدولة المصرية تدرك تماما أهمية ملف الأثار الذي هو عنوان الحضارة المصرية وتميزها ما بين الأمم و دورها الأساسي في تنشيط السياحة و الترويج لمصر عالميًا.
و أكد وزير الاثار في كلمته ان الدورة الثانية عشر لهذا المؤتمر في مصر كانت مختلفةً عن كل الدورات السابقة، حيث ان الوزارة إقامت أكثر من فاعلية للسادة المشاركين بالمؤتمر، تجوب بهم تاريخ مصر الطويل بمختلف عصوره التاريخية، من خلال تنظيم الرحلات في عدة مناطق اثرية بالقاهرة و ثلاث فعاليات؛ الأولي كانت تحت سفح الهرم ، و الثانية بقصر محمدًعلي بالمنيل و الثالثة مساء امس بقلعة صلاح الدين، و ذلك حرصا من الوزارة على أن تكون زيارات أعضاء المؤتمر في أماكن اثرية مختلفة ورسالة منها للعالم بتنوع الحضارة المصرية التي لا تتوافر في أي بلد اخر فمنها مصر القديمة متمثلة في أهرامات الجيزة و مصر الحديثة متمثلة في قصر محمد علي بالمنيل و مصر الإسلامية متمثلة في قلعة صلاح الدين . كما قامت الوزارة بتنظيم جولة للمشاركين بمشروع المتحف المصري الكبير.
و في نهاية كلمته دعي وزير الاثار الحاضرين الي حضور وقائع الاعلان عن كشف اثري جديد في منطقة سقارة خلال الأيام القليلة الماضية ، كما توجه بالشكر الي العاملين بالوزارة و أعضاء اللجنتين العلمية و التنظيمية الذين تعبوا و اجتهدوا من أجل إنجاح هذا المؤتمر و كذلك جميع الرعاة الذين وفروا كل الدعم المالي لإخراج المؤتمر و فاعلياته بالشكل الذي يليق بمصر و بحضاراتها العريقة.