تمكن ضباط المباحث بمديرية أمن الإسكندرية، من ضبط تشكيل عصابي تخصص في ارتكاب حوادث سرقات المساكن بأسلوب المفتاح المصطنع، بالإضافة إلى كشف ملابسات واقعة العثور على جثة مسنة بأحد المصارف وضبط مرتكب الواقعة.
وفي الواقعة الأولى، كانت معلومات قد وردت لضباط المباحث بالمديرية من قيام عاطلين، سبق اتهامهما في 37 قضية متنوعة، بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في ارتكاب حوادث سرقات المساكن بأسلوب المفتاح المصطنع.. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما 17 واقعة سرقة وبيع المضبوطات للآخر، وتم بارشادهما ضبط جميع المسروقات، وهي: (11 شاشة تلفاز، و11جهاز "لاب توب"، وكاميرا، و2 هاتف محمول).. وتم التحفظ على المضبوطات، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
وفي الواقعة الثانية، كان بلاغ قد ورد لمأمور قسم شرطة ثان الرمل بالمديرية من عاملين يفيد بأنه أثناء سيرهما بمكان الواقعة تناهى لسمعهما صوت استغاثة لسيدة بالمصرف فقاما بانتشالها من المياه، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام، وتوصلت جهوده إلى قيام المجنى عليها باستقلال سيارة أجرة "تاكسى" من أمام منزلها والاتجاه إلى منطقة محرم بك رفقة أحد سائقى التاكسى، وأمكن تحديده.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته قرر أنه أثناء سيره بالسيارة قيادته وبصحبته المجنى عليها سلك إحدى الطرق النائية خشية ضبطه لعدم توافر الاشتراطات القانونية بالسيارة قيادته، مما أثار حفيظة المجنى عليها ودفعها للصياح مستغيثة بالمارة، على إثر ذلك أوقف السيارة ودفعها خارجها مما أدى إلى سقوطها بمكان العثور "المصرف"، واستولى على حقيبة يدها وفر هاربا.
وتم بإرشاد المتهم ضبط متعلقات المجني عليها "هاتف محمول ومبلغ مالي وبطاقة إئتمان وبطاقة الرقم القومي وبطاقة المعاش وبطاقة تموينية"، وأضاف بقيامه بالتخلص من الحقيبة عقب إفراغ محتوياتها، كما ضُبطت السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.. وتم التحفظ على المضبوطات، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.