نظم التحالف الدولي للسلام والتنمية وهو منظمة دولية حقوقية غير حكومية مقرها جنيف، بالاشتراك مع منظمة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وقفة أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، تحت عنوان "اتحدوا من أجل السلام".
ضمت الوقفة شبابا من ثمان دول هي مصر، اليونان، إيطاليا، أسبانيا، سويسرا، الصومال، مالي والولايات المتحدة، بهدف التوعية بمخاطر الإرهاب والتنديد بالدول التي تموله، واشتملت على معرض للصور حول العمليات الإرهابية التي نفذت في عدد من الدول العربية والغربية مثل مصر وسوريا والعراق وأسبانيا وفرنسا وبلجيكا وأفغانستان وغيرها، وتم عرض بعض الأفلام حول ما ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الإرهابية الأخرى.
من جانبه، أكد مدير منظمة ماعت المصرية الحقوقية أيمن عقيل - في كلمته بالفعالية - أن التحدي الأكبر الذي يواجه تحسين أوضاع حقوق الإنسان في العالم هو انتهاك الحق في الحياة الذي ترتكبه الجماعات الإرهابية، منتقدا الدور الذي تلعبه بعض الدول والحكومات والتي تفتح خزائنها لتمويل العمليات الإرهابية وتعمل على التدخل في الدول الأخرى كما توفر الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية للإرهابيين وعلى رأس تلك الدول قطر وتركيا واللتان تضربان عرض الحائط بكافة القرارات الأممية في هذا الخصوص.
فيما قال المدير التنفيذي للتحالف الدولي للسلام والتنمية أحمد سعيد، إن رسالة التحالف هي نشر ثقافة السلام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها الهدف السادس عشر والذي يعنى بإقامة مجتمعات آمنة وسالمة ومؤسسات دولة قوية..مشيرا إلى أنه يقوم بتنفيذ مبادرة في الصومال تشتمل على حملة توعية تستهدف الأطفال والشباب في المدارس والجامعات لتوعيتهم بمخاطر الإرهاب.