الأحد 2 يونيو 2024

رئيسا تشاد والنيجر يأسفان لتقاعس المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته نحو "منطقة الساحل"

13-11-2019 | 14:43

أعرب الرئيس التشادي إدريس ديبي ، ورئيس النيجر محمد يوسفو ، عن أسفهما إزاء تقاعس المجتمع الدولي التعاطي مع التحديات الأمنية التي تواجه "منطقة الساحل " في أفريقيا.


وقال الرئيس ديبي - خلال لقائه في برنامج "النقاش الإفريقي" الذي يبثه راديو فرنسا الدولي ، لتغطية فعاليات الدورة الثانية من "منتدى باريس للسلام " اليوم الأربعاء  إن الأصدقاء والمانحين والشركاء التقنيين والماليين تعهدوا بأكثر من 12 مليار دولار لتطوير هذه المنطقة "الحساسة".


وأضاف أنه لم يتم تمويل أي من هذه المشاريع حتى الآن .. مشيرا إلى أن بلاده طالبت ب 12 مليار دولار للتنمية ، و400 مليون لتجهيز الجيش ولم يتلقى أي تمويل - في إشارة إلى الاتحاد الأوروبي بشكل خاص وتعهداته بالمساعدة في القوة المشتركة لمنطقة الساحل التي تضم كلا من : موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو.


وحمل الرئيس ديبي "بعض المسئولية " على عاتق دول المنطقة ، وخاصة في مكافحة الفقر ، مشرا إلى أن هناك مناطق أكثر احتياجا تفتقر أيضا إلى المدارس والخدمات الصحية.


ومن جانبه، وصف رئيس النيجر "الحوكمة العالمية " - أحد اهم محاور "منتدى باريس للسلام- بأنها "غير متوازنة".. متهما المجتمع الدولي، بأنه لا يقدم ما يكفي لإظهار التضامن مع "دول الساحل " ودول حوض "بحيرة تشاد".


وجدد دعوة دول المنطقة بضم قوة الساحل لمجموعة الخمسة إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة - الذي سيفتح الطريق أمام تمويل أممي ، وأيضا بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي " مينوسما " والتي لديها تفويض أكثر.


يذكر أن فعاليات مؤتمر باريس للسلام انطلقت أول أمس الإثنين وتستمر ثلاثة أيام ، بمشاركة أكثر من ستين من رؤساء دول وحكومات العالم ، حيث يأتي انعقاد المنتدى بالتزامن مع الذكرى الـ101 لانتهاء الحرب العالمية الأولى ، ومناقشة قضايا السلام والأمن والبيئة والتنمية والمجال الرقمي والتكنولوجيات الحديثة والاقتصاد الشامل.