السبت 28 سبتمبر 2024

محافظ اﻹسكندرية: قناة السويس ستظل رمزا للعلاقات المصرية الفرنسية

14-11-2019 | 12:17

أكد محافظ الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، أن العلاقات التي تجمع مصر وفرنسا على مدار العصور هي علاقة قوية، وأن الشعوب صاحبة الحضارة هي التي تعمل على تنمية العلاقات وتقويتها، مشيرا إلى أن إنشاء قناة السويس بمصر سيظل رمزا للعلاقات المصرية الفرنسية.

جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في الاحتفالية التي أقامتها القنصلية العامة الفرنسية بالإسكندرية؛ بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس، بحضور سفير فرنسا بمصر ستيفان روماتيه، وقنصل عام فرنسا بالإسكندرية چانينا إيريرا. 

وقال إن إنشاء قناة السويس أدى إلى ربط الاقتصاد المصري بالاقتصاد العالمي، مما ساهم في رفع مستوى الاقتصاد المصري ونموه، ومازالت القناة تمثل أحد الأهداف الرئيسية للاقتصاد المصري.

وأضاف أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بحفر فرع آخر للقناة؛ لتقليل زمن الرحلة، كان له أثر كبير على التجارة العالمية وكمنطقة لوجيستية مصرية تمثل أهمية كبيرة، فقد ساهمت في حدوث نقلة كبيرة للاقتصاد المصري، مؤكدا أن مصر تمر الآن بمرحلة كبيرة في النمو الاقتصادي، والذي نطمح إلى زيادة معدله.

وعلى الصعيد ذاته، أشار قنصوة إلى أن هناك عدة مشروعات قومية تقام على أرض الإسكندرية، من ضمنها مشروعات تشارك بها الوكالة الفرنسية للتنمية أهمها تطوير الترام بالإسكندرية، إحدى وسائل منظومة النقل الجماعي المهمة، التي يحدث بها عملية تطوير وتأهيل كاملة تتخطى الـ 7 مليارات دولار، وكذا تطوير منطقة وسط البلد.

وأكد أن مصر لم تعد تمتلك رفاهية الوقت، فالمشروعات التي كانت تتم في 10 سنوات أصبحت تتم خلال عامين أو ثلاثة أعوام على الأكثر بحرفية ودقة عالية، علما بأن المعدل العالمي للتنفيذ يصل إلى 7 أعوام، وبهذا فقد أصبحنا نتخطى كبار دول العالم.