اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة ، أنه قتل عائلة فلسطينية مكونة من 8 أفراد "بالخطأ " عقب استهداف منزلها بالصواريخ خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه" قدر أن المبنى في دير البلح وسط قطاع غزة، كان خاليا ولم يدرك أنه كانت تسكنه عائلة".
وأضاف الجيش "أنه يحقق في الغارة التي وقعت قبل ساعات قليلة من بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة صباح أمس" على حد زعمه.
وتابع "نحن على دراية بالادعاء بأن أشخاصا غير مسلحين "أصيبوا" وسط قطاع غزة ونحن نحقق في ذلك".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد قالت إن معاذ محمد السواركة (7 أعوام) ومهند رسمي السواركة (12 عاما)، ووسيم محمد السواركة (13 عاما)، ويسرى محمد السواركة (39 عاما)، ومريم سالم السواركة (45 عاما)، ورسمي سالم السواركة (45 عاما)، إضافة إلى طفلين، لم يكشف عن اسمهما، استشهدوا في العدوان الإسرائيلي.
ومن ناحية أخرى، قال المكتب الاعلامي الفلسطيني الحكومي بغزة ان طائرات الاحتلال ومدفعيته نفذت أكثر من 90 غارة، خلفت خسائر مادية مباشرة قيمتها 3 ملايين دولار بحسب التقديرات الأولية، فضلا عن الخسائر غير المباشرة.
وأوضح المكتب أن 500 وحدة سكنية ألحقت بها أضرار بين جزئي وبليغ وكلي، بينها 8 منازل و12 وحدة سكنية هدم كلي، قيمتها التقديرية مليوني دولار، بالإضافة إلى خسائر القطاع الزراعي في الأراضي والمزارع وشبكات الري وقوارب الصيد، بلغت قيمتها أكثر من مليون شيكل (الدولار يعادل 5ر3 شيكل).
ومجمل الخسائر في البنية التحتية، من شبكات مياه وصرف صحي وكهرباء وطرق، بلغت أكثر من مليون شيكل.
وأشار المكتب إلى تضرر 12 منشأة تجارية، ووصلت قيمة الخسائر المباشرة في المنشآت الاقتصادية ما يزيد على 300 ألف شيكل فيما بلغت قيمة الخسائر في قطاع النقل والمواصلات، ما يزيد على 200 ألف شيكل، نتيجة أضرار في سيارات ووسائط نقل وآليات.
وأدى العدوان لإلحاق أضرار جزئية بمقرات ومؤسسات حكومية، منها 15 مدرسة ومديريتي تعليم ومقر أمني، بلغت قيمة أضرارها 100 ألف شيكل.
وحمل المكتب الاعلامي الاحتلال المسئولية القانونية والسياسية والتاريخية عن كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني وتشاركه المسئولية كافة الجهات التي لم تحرك ساكنا للجمه ومنع عدوانه، مشددا على أنه سيستمر في جهود الملاحقة القانونية والسياسية لقادة الاحتلال بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وأعرب المكتب عن فخره بالجهود التي بذلها الصحفيون ووسائل الإعلام في فضح جرائم الاحتلال وكشف حقيقته للعالم، مشيدا بأدائها في نقل الرواية الفلسطينية وإيصال مشاهد العدوان للعالم.