الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الخارجية الفلسطينية: تفاخر مسئولي إسرائيل بالاغتيالات يفتقر للقيم والمبادئ والأخلاق

  • 15-11-2019 | 15:42

طباعة

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات تصريحات المسئولين الإسرائيليين الداعية لقتل الفلسطينيين "حتى لو كانوا في فراشهم"، وتلك التي عبروا فيها عن تمسكهم بسياسة الاغتيالات واستهانتهم بحياة ودماء المواطن الفلسطيني.


وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان اليوم الجمعة - إن الإسرائيلي عندما يغتال فلسطينيا فهذا مشروع وفق قانون الغاب الذي تروج له إسرائيل وأمريكا وبعض الدول الأوروبية، وعندما تقدم إسرائيل على قتل أو اغتيال فلسطيني فهذا يندرج ضمن مفهوم الدفاع عن النفس، لكن الحق في الدفاع عن النفس يتوقف عندما يصل أعتاب الباب الفلسطيني، ويصبح هذا العمل إرهابيا بامتياز.


وأضافت "عندما تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل وتصفية الفلسطينيين بدم بارد كما حدث مؤخرا مع الشاب عمر البدوي من مخيم العروب بالخليل جنوب الضفة الغربية، يعتبرون هذا حقا مشروعا لجيش الاحتلال، حيث بإمكانه تحديد سياسات إطلاق النار كما يريد ويقدم على تصفية من يريد وقتما يريد، ويبقيهم ينزفون حتى الموت دون السماح لأحد بالتدخل، وإذا ارتأى طفل فلسطيني يعاني من الاحتلال يوميا أن طريقه للنجاة هو في رفض الاحتلال ومقاومته، فيتحول فجأة هذا الفلسطيني إلى إرهابي بامتياز، وتستباح بحقه كل المحرمات".


وتابعت "لو تجرأ أحد من المسئولين الفلسطينيين الحكوميين أو غير الحكوميين على الحديث بنفس النغمة الإسرائيلية، أو إعادة نفس الكلام الذي يقوله المسئولون الإسرائيليون، لقامت الدنيا ولن تقعد، ليس من جانبهم المسئولين السياسيين والعسكريين، أو من وسائل إعلامهم، وإنما من غير الإسرائيليين، وتحديدا من قبل الإدارة الأمريكية ورأس هرمها الدبلوماسي، ومن بعض الدول الأوروبية التي تدعي الديمقراطية والمبادئ والأخلاق بينما هذه المبادئ براء منهم".

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة