قال عمرو موسي، وزير الخارجية المصري الأسبق، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، إن علاقتي بياسر عرفات قامت على دورنا وعدالة القضية الفلسطينية شاغلة لكل العرب، مضيفا أن التعدي على حقوق الشعوب العربية وتحديد حدودها كان أخطر ما حدث للشعب الفلسطيني جعل الشعب المصري والحكومة ترفضه وكنا على ضرورة الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وأضاف موسى، في برنامج القضية في الاروقة المصرية، الذي يُعرض على شاشة تلفزيون فلسطين الرسمي، وتقدمه الإعلامية نضال الناطور، أنه كانت بداية الصحوة الفلسطينية تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، متابعا أنه يجب التأكيد على أن ياسر عرفات رجل في غاية الذكاء ويعرف ما يفعل وكان يعرف أين نقاط قوة وضعف العرب.
وتابع أن ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني كان فريداً في فعلة ورد فعلة.
وأضاف موسى، في برنامج القضية في الأروقة المصرية، الذي يُعرض على شاشة تلفزيون فلسطين الرسمي، وتقدمه الإعلامية نضال الناطور، أن قيام جامعة الدول العربية وحرب فلسطين وغيرها كان لدعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه ياسر عرفات قدم كل ما يستطيع للقضية الفلسطينية وتعرض لضغوط كبيرة وراح شهيدا لها، وكان رمزا لفلسطين الجميع يلتف حوله.
وفي السياق نفسه أشار وزير الخارجية المصري الأسبق، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، إلى أنه كان يعرف أن نقطة قوة القضية الفلسطينية في مصر.