قال المعارض الفنزويلي خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا إن مسلحين ملثمين هاجموا مقر حزبه في العاصمة كاراكاس، عشية تظاهرة ينظمها الأخير ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأفاد شهود عيان، وفقا لما ذكرته قناة فرانس 24 الإخبارية اليوم السبت - أن الرجال الذين ارتدوا ملابس سوداء وكانوا يحملون مسدّسات وبنادق اقتحموا مقر حزب الإرادة الشعبية وأخذوا أجهزة كمبيوتر وكاميرات المراقبة والتسجيلات الخاصة بها، بالاضافة إلى هوّيات نحو 30 شخصا كانوا موجودين هناك.
ولم يعلن المهاجمون انتماءهم إلى أي فرقة بالشرطة أو الجيش.غير أن جوايدو ندد على موقع تويتر بعملية "حجز" و"تخويف" دبرتها "دكتاتورية" مادورو.
ويأمل جوايدو بالاستفادة من الأحداث في بوليفيا، حيث أجبر الرئيس الاشتراكي إيفو موراليس على الاستقالة بضغط من المتظاهرين وبعد تخلي الجيش عنه.ودعا جوايدو أنصاره للنزول إلى الشوارع ، للمطالبة برحيل مادورو.
وكان جوايدو قد أعلن نفسه رئيسا بالوكالة في فنزويلا، واعترفت به نحو خمسين دولة.