تلقى الحزب الجمهوري الأمريكي ضربة موجعة، إذ احتفظ مرشح ديمقراطي بمنصب حاكم ولاية لويزيانا، متغلبا في الانتخابات على منافسه الجمهوري المدعوم بقوة من جانب رئيس البلاد دونالد ترامب.
وخيبت إعادة انتخاب الديمقراطي جون بيل إدواردز(53 عاما) حاكما لويزيانا لولاية ثانية، أمس السبت ، آمال الجمهوريين في استعادة هذا المنصب بدعم نشط من جانب ترامب الذي زار الولاية ثلاث مرات في الأشهر الماضية للتعبير عن تأييده للمرشح الجمهوري، رجل الأعمال إيدي ريسبون (70 عاما).
غير أن الديمقراطي إدواردز، الذي ركز على قضايا أشمل خاصة بالولاية بدلا عن الأجندة الحزبية، تمكن من حصد نحو 51% من أصوات الناخبين.
وأشارت وكالة أنباء غربية إلى أن جهود ترامب، على الرغم من إسهامها في توحيد صف المعسكر الجمهوري المحافظ في الولاية الجنوبية، جلبت في الوقت نفسه تأثيرا معاكسا ودفعت الناخبين من معارضي الرئيس وذوي البشرة السمراء إلى الإدلاء بأصواتهم لصالح المرشح الديمقراطي في المرحلة الأخيرة من الانتخابات.
وألحقت هذه النتائج ضربة موجعة بالجمهوريين قبل عام من انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، خاصة أنها جاءت بعد خسارة أخرى تكبدها حزب ترامب في المعركة من أجل منصب حاكم ولاية كنتاكي ونتائج ضعيفة حققها الجمهوريون في الانتخابات التشريعية بولاية فيرجينيا.
وفي الوقت نفسه، أشارت الوكالة أنه من المتوقع أن يدعم الناخبون في ولاية لويزيانا، بأغلبية ملموسة، ترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة، على الرغم من هذه الخسارة المؤلمة.