بقلم – سكينة السادات
نعم.. أقولها بالفم المليان إن نجاح زيارة الرئيس السيسى، والراحة التى شعر بها الشعب المصرى لحسن الاستقبال والاهتمام، وعودة تقدير ومقام مصر الرفيع، تعتبر نسمة هواء شافية وعافية وعطرة ومباركة وبلسماً على قلب كل مصرى، ومخرجاً من الشعور بالاختناق للكرب الذى كنا نعيشه قبل الزيارة! فهل نحسن التعامل ونستفيد من الوضع الإيجابى الجديد أم نضيعه في كلام أجوف؟
ماذا نريد من أمريكا أفضل من ذلك؟
نريد التنفيذ الفورى لما قاله الرئيس الأمريكى دونالد ترامب .
مثل ماذا؟ مثل مساعدتنا على دحر الإرهاب وإعلان إمدادنا بالمعدات والمبتكرات الجديدة بكشف المخابئ والمتفجرات وما يلزم لحرب الإرهاب التى عانينا منها ثلاث سنوات متواصلة دون مساعدة من أحد سوى الله سبحانه وتعالى!
أما العطر الجميل الفواح ما قاله ترامب للسيسى إن لديك حليفا وشريكا وصديقا ونصيرا هو رئيس أمريكا وسوف تستمر الصداقة، ويستمر التفاهم فترة طويلة.. هكذا قال ترامب.
نقول ردا عليه.. الله عليك يارئيس أمريكا الجديد، نريدك أن تنفذ فورا وعودك، وأن يشعر الشعب المصرى الذى أنهكه الإرهاب، أريد أن يشعر الشعب بالفرق بين اضطهاد الرئيس الأمريكى السابق أوباما لنا وحصاره المتعمد لنا اقتصاديا وعسكريا واجتماعياً وكل شىء، ونرى الفارق بين الرئيس ترامب المؤيد للسيسى ولمصر والذى وصف إنجازات السيسى بأنها رائعة فى فترة حرجة!!
الله عليك يا سيد ترامب إذا وفيت بوعودك لنا وأخرجتنا من (الديلما) أى الدوامة الخانقة التى نعيشها!
وأنعى على بعض الفضائيات الغباء الشديد فى اختيار الضيوف الذين يتحدثون فى المناسبات ! فمثلاً فى مناسبة زيارة الرئيس السيسى يأتون بالذين يدعون أنهم من اليسار، وأكثرهم ينكرهم اليسار علنا ويتركون لهم المجال للحديث ويلبخون ويسيئون إلى الموقف، ولما كان منهم الكثير من المرتزقة المنافقين فإنهم يكتفون بالإشادة بالرئيس المصرى وهذه هى طبائع بعضهم (مسح الجوخ) والنفاق للوصول إلى الهدف!
وقد علمت - بكل أسف - أن الجرائد والمجلات والفضائيات تستضيفهم مجاملة لبعض المقربين من مسئولي الدولة وهذا شىء مؤسف ومؤلم!!
أقول للفضائيات اختاروا المتخصصين الذين يستطيعون قول الحق بلا مزايدة ولا نفاق !
لا يعنى هذا أن حسن علاقتنا بأمريكا الآن تجعلنا تابعين لهم ؟ حاشا لله إننا أسياد قرارنا لكن المصالح تتصالح ونحن فى حاجة إليهم!!
إذا كانت هناك عدالة فى توزيع المعونات فلابد أن نطالب بـ ٣٨ مليار دولار التى قررها أوباما لإسرائيل تنفيذا لاتفاقية السلام التى تنص على أن نمنح نفس قدر المعونات التى تعطى لإسرائيل !! مش كده واللا إيه؟
تقطع قلبى إربا على الدكتورة الوزيرة سحر نصر وهى تناشد مجلس النواب الانتهاء من إقرار قانون الاستثمار حتى تستطيع أن تشرح وتبين للعالم الخارجى حالنا وقواعدنا وقوانيننا بالضبط؟ هيهات يادكتورة، أمال مين هيعمل مشاكل مع الشعب ومع قضاء مصر الشامخ، إذا تفرغوا لواحد من أهم القوانين الاقتصادية المصرية؟ مش ممكن!!
يا ألف أهلا وسهلا ومرحبا بالبابا فرنسيس بابا الفاتيكان سوف تنور مصر ومساجدها وكنائسها وأزهرها، وأعلم أن كل الاثنين والتسعين مليون مصرى يرحبون بك!
لم يعجبنى (وأنا حرة) ومسئولة عن كلامى هذا ! لم يعجبنى كلام القاضى الذى كان يحاكم المجرم الآثم مغتصب الطفلة، حينما كان من بين كلامه الذى لم يعجبنى.. الرحمة ياناس من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر!! لا يا سيدى خطيئة عن خطيئة تفرق كتير! دى جريمة وليست خطيئة، وكما قالت ممثل النيابة وقال كل الناس إن ذلك المجرم يجب أن يعدم فى ميدان عام!!
أخيراً حددوا سعر الكيلو من سمك البلطى بـ ١٦ جنيهاً والبورى بـ ٣٦ جنيهاً أفلحوا إن صدقوا، ونرجو تنفيذ هذا القرار فوراً!! لأننا زهقنا خلاص!!