قالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي إن
الاتفاقيات التعاون التي جرى توقيعها اليوم مع الجانب الألماني جزء منها اتفاقيات
للتمويل الميسر.
وأضافت الوزيرة أن التمويل الميسر يستهدف قطاعات
مختلفة تشكل أولوية لدى مصر مثل التعليم وتنمية مهارات الشباب والتعليم العالي
والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والإسكان الاجتماعي ومشاريع المياه والصرف الصحي
والطاقة المتجددة.
وأشارت إلى أن هناك تنسيق وتعاون مستمر مع
الجانب الألماني لدعم برنامج التنمية المصري والمشروعات التي يتم الإعلان عنها،
إضافة إلى برنامج مبادلة الديون بين الدولتين، لافتة إلى أنه جرى توجيه جزء منه في
مجال التعليم وجزء مستقبلي سيوجه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وانطلقت اجتماعات
قمة العشرين التي تبحث سبل تنمية قارة أفريقيا في العاصمة الألمانية برلين، اليوم،
بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية.
وتهدف قمة العشرين
– أفريقيا إلى دعم التعاون الاقتصادي بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين، من خلال مشروعات
مشتركة تسهم في الإسراع بوتيرة النمو بالقارة السمراء، وهي المبادرة التي أطلقتها ألمانيا
الاتحادية عام 2017، خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية في البلدان الأفريقية
وجذب الاستثمارات إليها.
وشهدت زيارة الرئيس
السيسي لألمانيا نشاطًا مكثفًا على الصعيد الثنائي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية
بين مصر وألمانيا في شتي المجالات، إضافة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات
القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.