كشفت التحقيقات الأولية التى تجريها السلطات القضائية المغربية مع عنصري "خلية الرباط " عن سيناريوهات لجرائم دموية وصفت ب"الخطيرة " خطط لها المتهمان ، انتقاما لما تعرض له تنظيم "داعش " من هزائم فى سوريا والعراق.
تضمنت الإعداد لجرائم للإرباك ، ونشر الفزع والفوضى عبر سلسلة أعمال عنف ، ومخططات لتصفية قضاه ، بمغافلتهم وطعنهم بالسلاح الأبيض .
وأفادت المصادر الأمنية بأن عنصري الخلية ، خططا لعمليات اغتيال لعناصر من رجال الشرطة ، من خلال عمليات طعن ، ودهس بالسيارات خلال خدماتهم الليلية ، وسرقة سلاحهم ، وضرب مؤسسات حيوية باستخدام مواد متفجرة ، واستهداف مقر البرلمان بأحزمة ناسفة ، وتنفيذ هجوم ضد الممثليات الدبلوماسية الأجنبية خاصة دول التحالف ضد "داعش".
وعلى صعيد متصل ، ذكرت صحيفة "الصباح " اليوم الأربعاء أن تحقيقات مكتب الأبحاث القضائية كشف عن أن المتهمين " الاثنين" وضعا سيناريو تنفيذ هجوم بالطعن ضد شخصيات سياسية وعامة ، من بينهم وزراء جرى تكفيرهم من قبل المتهمين ، وأن التحقيقات مازالت مستمرة للكشف عن المزيد من المخططات الإارهابية
يذكر أن سلطات الأمن المغربية ألقت القبض علي الشخصين يوم الأحد الماضي في (الرباط ) وأن التحقيقات تجرى تحت إشراف سلطات النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب .