الخميس 13 يونيو 2024

الفحام: مصر نجحت في 30 يونيو في وقف هذا المخطط الإخواني الذي كان يهدف إلى العصف بكل دول المنطقة

20-11-2019 | 18:34

عقدت مدرسة الظاهر الثانوية العسكرية، ندوة تثقيفية للطلبة للحديث عن استهداف الشباب وحروب الفتن والشائعات وكيفية مواجهتها، وحاضر في الندوة اللواء الدكتور محسن الفحام عضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة ومساعد رئيس حزب حماة الوطن للتدريب والتثقيف السياسي.


وقال اللواء محسن الفحام، يجب التصدي لمحاولات اختراق الدولة المصرية من أي محاولات خارجية أو داخلية تهدف إلى إسقاطها أو زعزعة الأمن والاستقرار بها، مضيفًا أن حروب الجيل الرابع والإرهاب وجهان لعملة قبيحة واحدة، فهما من نوعية الحروب غير المتماثلة التي لا تكون بين جيش وآخر، لكن ثمة اختلافات أيضاً فيما بينهما، ففي الوقت الذي تتسم فيه حروب الجيل الرابع بأنه لا توجد فيها حروب أو قتال من أي نوع، وتعتمد على فكرة التدمير الذاتي للشعوب، فإن الإرهاب يكون ناتجاً عن قيام جماعات أو أفراد بارتكاب أعمال عنف وتخريب.


وأوضح الفحام أن السمة المشتركة فيما بينهما أن الدول التي تواجه هذه النوعية من الجرائم إنما تواجه عدواً خفياً يرتكب أقذر الجرائم وأبشعها باستخدام الأكاذيب والفتن والمؤامرات في حروب الجيل الرابع، واستخدام الأساليب نفسها أيضاً للقيام بعملية "غسل مخ" بعض الأفراد أو الجماعات لتجنيدهم، من أجل هدم مقومات الدول، وكياناتها من خلال القيام بالعمليات الإرهابية القذرة.


وأشار إلى أنه للأسف الشديد نجح الإرهاب بالتحالف مع من يقف وراء حروب الجيل الرابع في إشعال الفوضى في المنطقة، ووصل الأمر إلى إسقاط وتدمير كيانات بعض الدول كما حدث في سوريا وليبيا واليمن والصومال والعراق، ولا تزال مخططات التآمر تعمل بقوة لإسقاط باقي دول المنطقة.


وأكد أن مصر نجحت في 30 يونيو في وقف هذا المخطط الإخواني الشيطاني الذي كان يهدف إلى العصف بكل دول المنطقة وعلى رأسها مصر بوصفها "الجائزة الكبرى"، ونجح الشعب المصري بالتعاون مع جيشه وشرطته في وقف هذا الزحف الشيطاني الرهيب، وإنقاذ مصر من ذلك المخطط، ومنع استكمال تدمير باقي دول المنطقة.


وتابع أن هذه "اللطمة" العنيفة التي وجهها الشعب المصري وجيشه وشرطته لهذا المخطط جعلته مستهدفاً بضراوة ممن يقفون وراء حروب الجيل الرابع بهدف العودة مرة أخرى إلى إغراق المنطقة في الفوضى والعنف.