أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإسلام ينظر إلى الأطفال على أنهم زينة الحياة الدنيا وزهرة أيامِها، عليهم تعلق الآمال بالغدِ الأفضلِ للأوطانِ؛ لذا قرر الإسلام للطفلِ حقوقا حتى قبلَ تكوينِه في بطنِ أمه.
وأضافت دار الإفتاء - في (فيديو موشن جرافيك) أنتجته وحدة الرسوم المتحركة - أن الإسلام دعا الزوجينِ إلى حسنِ اختيارِ الشريكِ وحرم العدوانَ على حياةِ الجنينِ بالإجهاضِ، وحث الوالدين على إحسانِ تسميةِ أولادِهم، وألزمَهما العنايةَ بالطفلِ صحيا، ونفسيا، واجتماعيا.
واستشهدت الدار بقول الله تعالى: {وَالِوالدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمعروف} وذلكَ حتى يَبلغَ الطفل سنا تسمح له بالتكسبِ والاستقلالِ.