مطروح: نور عبد القادر
أعلنت الأجهزة الأمنية فى محافظة مطروح، حالة الاستنفار الأمنى، وتشديد إجراءات التفتيش، على المداخل والمخارج المؤدية للمحافظة، إلى جانب تفتيش شاحنات النقل الثقيل والاتوبيسات والأفراد، وذلك تزامنا مع التفجيرات الإرهابية التى حدثت بداية الأسبوع الجارى فى محافظتى الغربية والإسكندرية.
مصادر أمنية بمنفذ السلوم، أوضحت أنه «تم تنفيذ خطة أمنية لإحكام السيطرة داخل المنفذ، من خلال تكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة داخل حيز المدينة، فضلا عن انتشار أفراد الأمن السريين بين الركاب بالسلوم، لرصد أى محاولات إرهابية أو جنائية، إلى جانب تشديد الإجراءات الأمنية على الدروب والمدقات الجبلية التى قد يستخدمها الخارجون على القانون والجماعات الإرهابية فى زعزعة أمن واستقرار البلاد.
من جهته أكد اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح, أن المحافظة فى حالة استنفار أمنى دائم نظرا لأنها محافظة حدودية, إضافة إلى توتر الأوضاع الأمنية فى الأراضى الليبية.
«أبو زيد»، أكمل بقوله: تتم الاستعانة بخبراء المفرقعات فى عمليات تمشيط، وفحص للكنائس من الداخل والخارج، والاستعانة بالكلاب الكاشفة للمفرقعات, وتوسيع دائرة الاشتباه, كما أن التشديدات الأمنية شملت زيادة عدد الضباط والأفراد المعينين لتأمين الكنائس، وتوسيع دائرة الاشتباه الأمنى بمحيطها، إضافة إلى فحص كافة السيارات المركونة بالقرب من الكنائس.
فى ذات السياق قال اللواء مختار السنبارى، مدير أمن مطروح: القوات الأمنية تسيطر على مداخل ومخارج المحافظة الشرعية وغير الشرعية بقلب الصحراء بواسطة الكلاب البوليسية المدربة على كشف المتفجرات، والتى تتم الاستعانة بها فى الأكمنة الثابتة المؤدية للمنشآت الهامة والكنائس ودور العبادة.