أكد المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في قمة "مجموعة العشرين وأفريقيا" بألمانيا، في ظل تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي،لافتا إلى أن ماشهدته القمة يؤكد الدور الرائد لمصر في أفريقيا وكذلك دورها الاقليمى والمؤثر في تعزيز ودعم التنمية بالقارة السمراء.
وقال بسيونى في تصريح له اليوم،إن مجموعة العشرين وأفريقيا، التى أطلقتها ألمانيا عام 2017 على هامش اجتماعات مجموعة العشرين، تهدف إلى دعم التنمية فى البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات، وذلك عبر مؤسسات دولية كمجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى والبنك الأفريقى للتنمية،منوها إلى أن ذلك يعكس الاهتمام العالمى بأفريقيا ويعظم من دور مصر باعتبارها محور مؤثر وبوابة للقارة الأفريقية، بالإضافة الى انها تترأس حاليا الاتحاد الأفريقى، الامر الذى يجعلها حلقة وصل بين الاتحاد الأفريقى والقوة الاقتصادية العالمية.
وأضاف، أن كلمة الرئيس السيسى، خلال مشاركته بالقمة، كانت معبرة عن طموحات شعوب القارة السمراء بأكملها، وتطلعاتهم للنهوض ببلادهم بعيدا عن معارك الإرهاب الذى يطل عليهم، لأهداف خبيثة، مشيرا إلى أن الرئيس وضع في كلمته المجتمع الدولى أمام مسئوليته في مجابهة الإرهاب وحماية الشعوب من ويلاته.
وأكد عضو مجلس النواب، أن القمة كانت فرصة هامة لمصر ودول الاتحاد الأفريقى للتعاون مع الشركات الألمانية، مشيرا الى أهمية الاستفادة من الخبرات الألمانية في عدد من المجالات والصناعات، خاصة صناعة السيارات، وكذلك التعليم الفني الذى حققت المانيا فيه تقدما ملحوظا، مضيفا، هناك الى إمكانية زيادة التعاون التجارى بين مصر وافريقيا وألمانيا في عدد من القطاعات.
وشدد بسيونى، على ضرورة أن تسير الحكومة،وفق توجه الرئيس السيسي وبذات السرعة، لتحقيق الأهداف المنشودة، داعيا المسئولين، الى استغلال تلك الجهود التي يقوم بها الرئيس السيسي،وترجمتها على أرض الواقع، في شكل استثمارات وانشطة صناعية وتجارية، حتى يستفيد منها الشعب وباقى الشعوب الافريقية،منوها إلى أن الرئيس دائما يقوم بدوره وأكثر كما يجب، ويتبقى دور باقى المسئولين المختصين بمختلف القطاعات، وهو ما يجب الاهتمام به.