اقتحم 103 مستوطنين و87 طالبا يهوديا، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر في الأوقاف الإسلامية الفلسطينية بأن هؤلاء المستوطنين قاموا بجولات استفزازية في باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط محاولاتهم أداء طقوس تلمودية فيه، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
واستنكرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية ما تعرض له المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم من تدنيس واسع لساحاته، ومحاولة أداء طقوس تلمودية من قبل عشرات المستوطنين بحراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية حسام أبو الرب - في بيان صدر عن الوزارة - أن هذه الاقتحامات اليومية تستهدف استقلالية المسجد الأقصى، خاصة في ظل ممارسات أصبحت تتجاوز الانتهاكات اليومية الاستفزازية، إلى انتهاكات ممنهجة، ومدروسة بغية السيطرة عليه، وتهويده.
وقال إن الحملة الإسرائيلية القديمة الجديدة، القائمة على تزوير الحقائق وفرض سياسة الأمر الواقع، لشاهد على العنصرية البغيضة التي يمارسها المستوطنون على المقدسات.
وشدد أبو الرب على أن ما يجري الآن تجاه المقدسات والمواقع الإسلامية يتطلب دورا عربيا وإسلاميا استثنائيا للتحرك العاجل من أجل حماية المسجد الأقصى وباقي المقدسات.