فتحت الدولة المصرية المجال للشباب بشكل كبير، للعب أكبر دور في تاريخها في السلطة التنفيذية بالتوازي مع توفير مساحة غير مسبوقة لهم في السلطة التشريعية.
وكانت مؤشرات دمج الشباب جيدة جدًا وهو ما دفع القيادة السياسية لتعيين هذا الكم من الشباب الذي وصل إلى 23، مقارنة بآخر حركة محافظين والتى كان بها 12 نائبا فقط، متوسط أعمارهم في عقد الثلاثين، وهؤلاء هم النواة الحقيقية للمحافظين في المستقبل.
ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم شهدت فترة توليه اهتمامًا كبيرًا بالشباب المصري وتأهيلهم فى مختلف المجالات، حتى يكونوا قادرين على تولى مناصب قيادية وتنفيذية وكذلك فى المجال السياسي والأحزاب.
وتمثل الاستعانة بنواب للمحافظين من الشباب تغييرا للدماء، وفرصة حقيقة لهؤلاء الشباب لتولى مناصب كبرى، فى فترة قصيرة، وخير دليل أن القيادة السياسية لا تمانع من اختيار هؤلاء الشباب محافظين فى أقرب حركة تغيير للمحافظين.