قال المرشح الرئاسي الجزائري علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، إن الجزائر تفادت في الفترة السابقة أزمة أمنية حقيقية، وذلك بفضل التلاحم بين الشعب والجيش ومختلف الأجهزة الأمنية.
وأضاف بن فليس - في تجمع انتخابي اليوم /الخميس/ - "أن تقوية الجبهة الوطنية الداخلية أصبحت ضرورة خاصة بعد محاولات لضرب البلاد خلال العشرية الماضية من قبل قوى غير دستورية أسقطها الشعب بثورة سلمية حضارية رافقها الجيش وقيادته".
وجدد تأكيده على أن الانتخابات الرئاسية هي الخيار الأقل كلفة، موضحا أن أي تأخير في تنظيم الانتخابات سيؤدي بالبلاد إلى تأزم أكثر للأوضاع، مشيرا إلى أن ترشحه للانتخابات الرئاسية لا يعتبر جرما وأن احترام رأي المقاطعين واجب.
ودعا إلى الابتعاد عن التطرف والسعي إلى الحوار، مؤكدًا أنه من دعاة الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والتفرقة، قائلًا "إنه يحمل للجزائريين رسالة أمل وتفاؤل قوامها الحوكمة في إدارة هذا البلد الغني".
وتعهد بن فليس بالتكفل بفئة الشباب، الذين وصفهم بسواعد وعقول تطوير الوطن، ووعد بتسليمهم مواقع المسؤوليات والتواجد في الطليعة لبناء الوطن من خلال تخفيض شرط السن في تقلد المناصب.