قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إن كل الخيارات مفتوحة بعد مقتل 13 جنديا أثناء مهمة قتالية في مالي هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنه أمر جيشه بتقييم عملياته ضد المتشددين غربي أفريقيا.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج "على من يحاولون فهم تكلفة مهمة فرنسا في منطقة الساحل أن يشاهدوا احتفال تكريم الجنود القتلى"، مشيرا إلى أن "فرنسا تعمل في الساحل نيابة عن الجميع".

وتابع ماكرون:"مهمتنا هناك ضرورية. وبالرغم من ذلك فإن الوضع الذي نواجهه يضطرني اليوم لدراسة كل خياراتنا الاستراتيجية".

وقال الرئيس الفرنسي إنه طلب من الحكومة وكبار القادة العسكريين دراسة متعمقة لطبيعة العمليات الفرنسية في المنطقة مضيفا "أبلغتهم أن كل الخيارات مفتوحة".

يذكر أن فرنسا هي الدولة الغربية الوحيدة التي لها وجود عسكري كبير وتشن عمليات لمكافحة التمرد في مالي ومنطقة الساحل الأوسع جنوبي الصحراء الكبرى.

وقُتل 13 جنديا فرنسيا في مالي يوم الاثنين في تصادم بين طائرتي هليكوبتر في الظلام عقب استدعائهما لتقديم دعم جوي خلال مهمة قتالية لتعقب مجموعة من مقاتلي"داعش" .