استنكر المرشح الرئاسي الجزائري ورئيس الوزراء الأسبق عبدالمجيد تبون، اليوم الخميس تدخل البرلمان الأوربي في الشؤون الداخلية للجزائر، داعيا إلى ضرورة نظر البرلمان الأوربي في الجرائم "الوحشية" التي ترتكبها إسرائيل في حق الأبرياء الفلسطينيين.
وقال تبون -في تجمع انتخابي بولاية غرداية (وسط)- "نستغرب ونستنكر ما أقدم عليه البرلمان الأوربي من حملة تنديد بالجزائر، في وقت كان أجدر بهذا البرلمان أن ينظر في الجرائم الوحشية و اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل يوميا في حق الفلسطينيين الأبرياء ".
وتساءل تبون عن سبب تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري الذي التزم بسلمية حراكه الشعبي منذ انطلاقه في فبراير الماضي، مقارنة بما يحدث مع مظاهرات أصحاب السترات الصفراء بفرنسا .
وأشاد تبون بدور الجيش الجزائري سليل جيش التحرير الوطني في صد كافة المؤامرات التي كانت تستهدف زعزعة استقرار البلاد، مشددا على ضرورة المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم لأنها الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة التي تمر بها البلاد منذ شهور.