قال معارض إيراني، اليوم الجمعة، إن التظاهرات شملت نحو 150 مدينة وبلدة إيرانية في أكثر من 20 محافظة في البلاد، مرجحا تجدد موجة الاحتجاجات في إيران.
كما اعتبر أن "عدم دفع الحكومة لرواتب الموظفين سيساهم في مشاركة وخروج عدد أكبر منهم إلى الشوارع".
وأضاف حافظ فاضلي عضو المكتب السياسي في حزب "التضامن الديمقراطي الأهوازي" وفقا لقناة "العربية"، أن التظاهرات في السابق كانت تقتصر على إقليم الأهواز وبجستان وكردستان وأذربيجان، لكن هذه أول مرة منذ 4 عقود، تشهد فيها إيران مثل تلك الاحتجاجات الشعبية على نطاق واسع".
وأوضح أن التظاهرات الحالية اندلعت نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والضغوطات السياسية العالمية على إيران، مضيفا أن غلاء أسعار المحروقات؛ أدى لارتفاع أسعار مختلف المواد والخدمات بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50% وفي قطاعات أخرى تصل إلى 100%، لذلك تظاهر الناس جميعا وخرجوا في تلك الاحتجاجات.
وأبدى عضو المكتب السياسي اعتقاده بأن التظاهرات ستستمر خاصة مع بداية العام المقبل، لاسيما وأن الاحتجاجات الحالية لا تزال مستمرة، معتبرا أن الحكومة ليس لديها إمكانيات لدفع أجور موظفيها.
ولا تزال خفايا الاحتجاجات التي شهدتها معظم المحافظات في إيران الأسبوع الماضي، تتكشف بشكل يومي، مظهرة حجم القمع الذي جابهت به السلطات، المحتجين الإيرانيين الذي نزلوا في الـ15 من الشهر الجاري إلى الشوارع على مدى 5 أيام، معترضين على الزيادة غير المسبوقة التي فرضتها الحكومة الإيرانية على أسعار البنزين.