رحب المرشح الرئاسي الجزائري علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات بـ"الهبة الشعبية" التي شهدتها مختلف الولايات الجزائرية للتعبير عن رفض الجزائريين لأي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي للبلاد.
وقال بن فليس في تجمع انتخابي له اليوم السبت بولاية سطيف (شمال شرق) "أبارك هبة الشعب الجزائري الذي خرج اليوم السبت عن بكرة أبيه في كل الولايات، للتعبير عن رفضه للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر".
وجدد بن فليس رفضه للائحة البرلمان الأوروبي بخصوص الأوضاع في الجزائر، واعتبر أنها "تدخل سافر في الشأن الداخلي"، مؤكدا أن الأزمة يحلها الشعب ولا دخل للبرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري.
وقال بن فليس أنه جاء "برسالة أمل للجزائريين من أجل بناء دولة قوية وسياسة راشدة، مع تحسين الأوضاع المعيشية وإبعاد الفساد والمفسدين"، مؤكدا أن ذلك لا يكون إلا بالذهاب للانتخابات الرئاسية التي ستفرز مستقبلا ستتواصل فيه محاربة الفساد.
وأكد أن الجزائر لا تشهد أزمة أمنية حاليا رغم معاناتها من أزمات في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بفضل وقوف الجيش وأبناء الشعب ضد القوى غير الدستورية التي تحالفت مع قوى أجنبية.
وأوضح أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى "إضفاء الشرعية على مؤسسات الدولة وإعداد دستور جديد يقسم صلاحيات السلطة التنفيذية بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ويفعل الدور الرقابي للبرلمان، مع دعم المعارضة وتحرير الإعلام وضمان استقلالية القضاء".