ذكرت صحيفة (ديلي ميرور) البريطانية اليوم الأحد أن منفذ هجوم لندن ذي الأصول الباكستانية عثمان خان التحق بتنظيم داعش الإرهابي بسبب الاضطهاد الذي تعرض له في مرحلة الدراسة.
ونقلت الصحيفة عن أحد زملاء عثمان خان في المدرسة قوله "إن خان كان الطالب الأكثر هدوءًا في الفصل، وأصبح منعزلاً ولديه صديق واحد فقط".
وأشارت الصحيفة إلى أن صديق عثمان خان، والذي لم يُذكر اسمه، زعم أن خان تعرض للاضطهاد خلال المرحلة الثانوية حيث بدأ في إطالة لحيته قبل أقرانه".
وعبر زميل خان عن صدمته بعد أقل من عام من مغادرته للمدرسة، حيث رأى عثمان يلقي خطابات كراهية في شوارع ستوك أون ترينت تحت راية داعش السوداء.
كما انتقد الرجل السلطات البريطانية التي أطلقت سراح خان ليقوم في نهاية المطاف بتنفيذ هجمات إرهابية تم سجنه لقيامها سابقًا لتخطيطه لتنفيذها.
وقال صديق خان، الذي لا يزال يعيش في مدينة ستوك "لا أستطيع التصديق أنني رأيت الرجل الذي جرى اعتقاله هو عثمان. لقد سمعنا أنه جرى اعتقاله وسجنه لتخطيطه لتنفذي هجمات قبل أعوام، ولا أفهم لماذا سُمِح له بالسير في الشوارع حرًا طليقًا".
وأوضح الرجل أن المدرسة التي كانت تجمعه هو وخان لم يكن بها الكثير من الأولاد المسلمين وكانت هناك توترات بين الأولاد البيض والأسيويين.
وأكد أن خان كان ذكيًا ولم يوقِع نفسه في مشكلات وكان يحظى بإعجاب وحب جميع المعملين .. مؤكدًا أنه شاهده لاحقًا في غضون أشهر بعد ترك مدرسته في العام 2007 وهو يقوم بإلقاء خطابات كراهية في الشارع وأنه بالكاد تعرف عليه.
وعبر الرجل عن اعتقاده الشخصي بأن خان تم تجنيده من جانب الإرهابيين بعد المدرسة ووجد أشخاصًا قبلوه وبقي معهم.
وأشار إلى أنه عندما رأى عثمان خان بدا التغير واضحًا عليه فقد أصبح واثقًا من نفسه وصريحًا وواضحًا في كلامه ويصرخ ملوحًا بمعتقداته.