اجتمع رئيس وزراء فرنسا "إدوارد فيليب" مع وزراء حكومته في قصر (ماتينيون)؛ لبحث مرحلة ما بعد الإضراب العام في البلاد والمقرر الخميس المقبل. 

واستعرض فيليب - خلال الاجتماع، وفقًا لراديو (أوروبا 1) اليوم الأحد - عملية الإصلاح وجدوله الزمني، موضحًا أن هذه الاجتماع يأتي لتوحيد الصفوف ومواءمة الاتصال والاستعداد لما بعد الإضراب. 

وكانت صحيفة (لوباريزيان) الفرنسية قد أوضحت، في وقت سابق، أن القطاعات الحيوية في البلاد ستتوقف عن العمل الخميس المقبل على خلفية دعوات الإضراب التي أطلقتها النقابات العمالية الرافضة لقانون إصلاح نظام المعاشات التقاعدية.

يُذكر أن فرنسا تشهد حاليًا حالة تعبئة واسعة تحسبًا للإضراب الذي وصفته بأنه الأضخم في تاريخ البلاد، ويشمل قطاعات مهمة احتجاجًا على سياسات الإصلاح التي تتخذها الحكومة، حيث أعلنت عدة قطاعات تعليق أنشطتها في مقدمتها السكك الحديدية ومترو الأنفاق والمعلمون والمحامون والمستشفيات والطاقة والقضاء والشرطة وعمال النظافة، وذلك بدعم من نشطاء حركة (السترات الصفراء) وحزب التجمع الوطني (اليمين المتطرف).