أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء ، أن الولايات المتحدة وضعت النفط في سوريا تحت سيطرتها وبات بمقدورها التصرف به كما تشاء.
وبعد لقاء جمعه مع الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرج، في لندن، على أبواب افتتاح أعمال قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة البريطانية، قال ترامب: "لقد حاول داعش الحفاظ على سيطرته على النفط، أما الآن فأصبحنا نحن الذين نسيطر عليه بشكل كامل. وفي حقيقة الأمر، لم يبق في هذه الأراضي (السورية) من عسكريينا سوى من يحمون النفط. النفط في أيدينا ويمكننا أن نفعل به ما نشاء".
وفي أكتوبر الماضي، أعلن ترامب عن سحب القوات الأمريكية من منطقة عملية "نبع السلام" العسكرية، التي شنتها تركيا، في 9 أكتوبر، ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا، لكنه أكد نية واشنطن إبقاء الحقول النفطية في هذا الجزء من سوريا تحت سيطرتها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت سابقا أن الولايات المتحدة تقوم بتهريب النفط السوري إلى دول أخرى تحت غطاء شركات عسكرية أمريكية خاصة ووحدات من القوات الخاصة.
واعتبر المبعوث الأمريكي الخاص حول سوريا، جيمس جيفري، أن وجود الولايات المتحدة العسكري في سوريا مشروعا، موضحا أن واشنطن تريد ضمان ألا تقع حقول النفط شمال شرقي البلاد في أيدي الإرهابيين.
وأشار جيفري، أواخر نوفمبر الماضي، إلى أن "النفط، وفقا للدستور السوري، يعد ملكا للشعب السوري".