السبت 30 نوفمبر 2024

رئيس الأركان الجزائري : الانتخابات الرئاسية المقبلة تستكمل مشوار ثورة نوفمبر 1954

  • 3-12-2019 | 17:01

طباعة

أكد نائب وزيرالدفاع رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر الجاري تمثل استكمالا لمشوار ثورة نوفمبر 1954 التحريرية.


وقال الفريق قايد صالح - في كلمة اليوم الثلاثاء بولاية وهران بشمال غربي الجزائر - : "ما تشهده بلادنا في الفترة الأخيرة من هبّة شعبية قوية ومسيرات سلمية تعكس قوة الإرادة الشعبية لتخطي هذه المرحلة الحساسة في تاريخها، وتبشر باقتراب انفراج الوضع والمرور بالجزائر إلى بر الأمان ، بفضل تصميم الشعب الجزائري وإصراره، عبر كامل ربوع الوطن على المشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي المقبل والتفافه حول جيشه الوطني الشعبي، دعما لموقفه الصادق والمخلص، وإيمانا تاما وعن قناعة، بصواب استراتيجيته العقلانية والموضوعية لتجاوز المرحلة التي تمر بها البلاد".


وأضاف : "أن تلك الاستراتيجية لا غاية لها سوى خدمة المصلحة العليا للوطن والحفاظ على أمنه وعلى سكينة شعبه"..مشيرا إلى أن الشعب الجزائري استحسن بشدة وبارك المواقف التي عبرت عنها المؤسسة العسكرية بكل وضوح ومنذ بداية الأزمة وحتى اليوم.


وشدد على أن الشغل الشاغل للجيش هو تأمين الجزائر أرضا وشعبا وحفظ استقرارها واستقلالها وسيادتها الوطنية..مشيرا إلى أن الشعب الجزائري استطاع أن يجابه جميع المحن، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة، وبفضل دعم المؤسسة العسكرية.


وقال الفريق قايد صالح : "إن الشعب يرد بقوة على هذه المحاولات اليائسة من خلال مسيراته الحاشدة، عبر كافة أرجاء الوطن، ويقف وقفة رجل واحد، بكافة فئاته، في أروع صور التضامن والتآزر والتلاحم، رافضا وبشكل قطعي محاولة البرلمان الأوروبي التدخل في شؤون بلاده الداخلية، ملقنا العالم أجمع درسا في الوطنية الحقة".


وأضاف : "هذا الشعب الأصيل، الذي يعي جيدا خطورة الدسائس التي تحاك في مخابر التآمر في الخارج وأساليب الخيانة والعمالة في الداخل من خلال استنجاد العصابة بأطراف خارجية ، إن هذا الشعب سيرد في الوقت المناسب، على كافة محاولات التدخل في شؤونه الداخلية".


وأشار إلى أن الشعب يرد بقوة على هذه المحاولات اليائسة من خلال مسيراته الحاشدة، عبر كافة أرجاء الجزائر، ويقف وقفة رجل واحد، بكافة فئاته، رافضا وبشكل قطعي محاولة البرلمان الأوروبي، التدخل في شؤون بلاده الداخلية.


وقال:"إنه سيعرف الشعب الجزائري كيف يرد أيضا على هؤلاء المتربصين به والمتآمرين على وطنه من خلال إقباله بقوة يوم 12 ديسمبر الجاري على صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للجمهورية بكل نزاهة وحرية وديمقراطية، لِيَكون الرد بليغاً وحضارياً، وبمثابة صفعةً مدوية أخرى في وجه هؤلاء المتطاولين على الجزائر".


ودعا رئيس الأركان الجزائري كافة أفراد الجيش ومختلف أجهزة الأمن إلى توفير الأمن خلال الانتخابات..مشيرا إلى أنهم أيضا لديهم حقوق دستورية وهي حق الانتخاب الذي سيؤدونه، على غرار إخوانهم المواطنين، خارج الثكنات العسكرية.

    الاكثر قراءة