نجحت منصة
WATCH iT في إنقاذ التراث المصري الذي أنتج
خلال العقود السابقة من الضياع، حيث كانت المنصة فضلا عن عرضها للأعمال الفنية
والأحداث الرياضية الجديدة، أداة لحماية حقوق الملكية الفكرية وحماية التراث من
خلال البروتوكول الموقع بين إدارة المنصة والهيئة الوطنية للإعلام
"ماسبيرو" للحفاظ على مكتبته ورقمنته.
وبدأت المنصة
عرض كنوز ماسبيرو ومحتوى المكتبة الرقمية للتلفزيون المصري، في إطار الحفاظ على المحتوى
المصري، سواء ما تم إنتاجه سابقا أو حاليا من التلفزيون المصري ويمتلك حقوقه الرقمية،
وذلك بعدما استباحت بعض القنوات ومواقع الإنترنت هذا المحتوى لفترة طويلة من
الزمان انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية للتلفزيون المصري.
وأكدت إدارة
المنصة دورها كمنصة وطنية تحمى التراث القومي المتمثل في الحقوق الرقمية التي طالما
تم انتهاكها على مواقع إعلانية لا تعود بالنفع على أصحاب الحقوق مثل التلفزيون المصري،
وأن إدارتها لحقوق المحتوى الرقمي لمكتبة التلفزيون يأتي ضمن دورها كإحدى الشركات الوطنية
وواجبها في الحفاظ على تلك الثروة.
ويمتد دورها
للعمل على تحقيق عوائد مادية لصالح التلفزيون المصري بدلا من النشر على مواقع إعلانية لا تحقق مقابل يذكر أو تركها لمغتصبي المحتوى على الإنترنت، ومع زيادة عدد المشتركين
على المنصة تكون تلك العوائد مصدرا أساسيا من مصادر دخل التلفزيون المصري.
وقالت شركة
watch it باعتبارها الشركة
المملوكة للدولة المصرية والمعنية بحماية وحفظ وعرض المحتوى الفني في أرشيف التلفزيون
المصري، إنها لن تسمح بمزيد من الإهدار أو السطو أو القرصنة على أى من المواد الفنية أو
المحتوى الإبداعي الذي يملكه التلفزيون المصري.
كما أعلنت
أن الخطط المستقبلية لمنصة العرض تتضمن إنتاجا كبيرا ومتنوعا يحفظ لمصر موقعها الثابت
وسبقها في صناعة السينما والتلفزيون والإنتاج الفني عموما بما يحمي القوى الناعمة المصرية
الآن وفى المستقبل.
ومن المرتقب
أن تبدأ المنصة الرقمية، إنتاج مجموعة من الأعمال الفنية للعرض حصريا على شاشتها خلال
الفترة المقبلة.