قال رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب عمرو صدقى إن للجنة انتهت من مناقشة وإعداد تقريرها بشأن مشروع قانون "تنظيم السياحة الصحية" ، تمهيداً لعرضه على الجلسة العامة للبرلمان لمناقشته والموافقة عليه.
وأكد النائب عمرو صدقى- فى بيان صحفى اليوم/ الخميس/- حرص الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى علي تنظيم عمل السياحة الصحية والعلاجية للاستفادة من مقدرات مصر وإمكانياتها الهائلة في المجال الصحي والاستشفاء البيئي خاصة أنها تتمتع بمناطق استشفاء في مختلف محافظات الجمهورية من الممكن أن تدر عائدا كبيراً ينشط الدخل القومى.
وأشار إلى قرار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الخاص بإنشاء اللجنة العليا للسياحة العلاجية، وبعد الدراسة تم اكتشاف أن هناك أنماطا عديدة بخلاف السياحة العلاجية وهي السياحة الاستشفائية التي تخص القطاع السياحي في المقام الأول، والسياحة الميسرة والتي تخص كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا نمط جديد على مصر لم يتطرق له أحد من قبل.
وأضاف: أن مشروع قانون تنظيم السياحة الصحية من القوانين المهمة لمصر لأنه يشمل السياحة العلاجية والاستشفائية بالإضافة أن مصر لديها مقومات السياحة العلاجية وتتمتع بإمكانيات وعوامل هائلة وتمتلك العديد من الموارد الطبيعية والبيئية والمناخية والبشرية التى تؤهلها إلى أن تكون من أكبر دول العالم الجاذبة للسياحة الصحية.
وتابع: أن مصر لديها أكثر من 1356 موقعا للسياحة العلاجية والاستشفائية تتوافر فيها علاجات طبيعية للعديد من الأمراض، وهو ما يتيح لها الفرصة في جذب عدد كبير من السائحين سنويًا لأنشطة السياحة الصحية المختلفة.. مؤكداً الحاجة للترويج والتسويق الجيد والمتكامل والإعداد الجيد لتوفير مناخ مناسب لخلق هذا النمط من أنماط السياحة، بتجهيز وإعداد البنية التحتية للقطاع السياحى على الوجه الأكمل لاستقبال السياح لأن هذا سيحقق مكاسب اقتصادية كبيرة للدولة.
ولفت إلى أنه تم تضمين ما يخص الجزء العلاجي والاستشفائي، وتم فك الاشتباك ما بين القطاع السياحي والقطاع الطبي ومنذ إصدار هذا القرار تم تعامل القطاع السياحي معه بمنتهي الأريحية في حين أنه على مستوى العالم يرفض القطاع السياحي التحدث عنه لأنه أمر خاص بالأطباء وقطاع الصحة.
وأوضح أن مشروع قانون السياحة العلاجية هو ما يخص العيادات والمستشفيات والأدوية المخلقة ودور السياحة هنا يقتصر على الجزء الخدمي بناء على طلب الطبيب: " استقبال في المطار ومساعدة أهل المريض..إلخ"، والجزء الاستشفائي: تتعظم فيه دور السياحة لما يقرب من 80% ويخص جزء مهم جداً وهو الإقامة.