قال المرشح الرئاسي الجزائري علي بن فليس، رئيس حزب (طلائع الحريات)، إن برنامجه الانتخابي يهدف إلى بناء دولة بمؤسسات شرعية ورئيس بصلاحيات محددة وبرلمان بدور رقابي مفعل.
وانتقد بن فليس - في تصريحات له خلال تجمع انتخابي اليوم الخميس بولاية تبسة (شمال شرق) - من وصفهم بـ"المفسدين الذين خربوا البلاد خلال العشرية الماضية"، داعيا للتطلع إلى المستقبل.
وندد بن فليس بالممارسات التي قامت بها من أسماهم "مجموعة من المفسدين الذين أفسدوا وخربوا الجزائر وأسقطوها إلى الحضيض خلال العشرية الماضية"، مشيرا إلى أن الدليل على حجم الضرر الذي تسببوا فيه يلاحظ في المحاكمات التي تجريها العدالة هذه الأيام، في إشارة لمحاكمة عدد من كبار المسؤولين السابقين، من بينهم رئيسا حكومة و3 وزراء سابقون، بتهمة الفساد المالي.
وقال بن فليس إنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس المقبل، فإنه سيعمل على جمع بطانة صالحة تسعى لخدمة البلاد وليس لخدمة مصالحها الشخصية".
وأضاف لم "أترشح للانتخابات الرئاسية للتدرب في السياسة، ولدي مشروع سياسي واقتصادي واجتماعي لحل الأزمة وإخراج الجزائر من الماضي المقيت والدفع بها إلى الأمام كي تصبح دولة قوية مهيبة الجانب".
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى تحرير المبادرة الاقتصادية في إطار اقتصاد سوق اجتماعي، التكفل بالفئات الهشة ودراسة مطالب مختلف فئات المجتمع بالتأني والصبر والثبات وإرجاع الجزائر للطريق الصحيح في سنوات قليلة.