قررت محكمة إستونية اليوم الخميس الإفراج المشروط عن مسؤول أمني سابق مدان بالخيانة العظمى لقيامه بتقديم أسرار خاصة بحلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى روسيا في قضية اعتبرت على نطاق واسع كأحد أسوأ فضائح التجسس داخل التكتل العسكري.
وأعلنت محكمة مقاطعة تارتو اليوم الخميس أن هيرمان سيم، والذي حُكِم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا ونصف في العام 2009، مؤهل للإفراج المشروط دون مراقبة إليكترونية.
ووجِد أن سيم (72 عامًا) وهو مدير الأمن السابق بوزارة الدفاع الإستونية قد قام بتسليم أكثر من ألفي وثيقة سرية خاصة بحلف الناتو ومعلومات دبلوماسية أخرى إلى خدمة المخابرات الخارجية الروسية في الفترة ما بين عامي 1995 و2008.
وردًا على ذلك، تم إلغاء اعتماد اثنين من الدبلوماسيين الروس بمقر الناتو في بروكسل عام 2009.
وإستونيا هي دولة عضو بحلف الناتو منذ العام 2004.