أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أعداد القتلى جراء غرق قارب صيد في موريتانيا كان يحمل مهاجرين إلى جزر الكناري ارتفع إلى 62 شخصا، وذلك مع انتشال أربع جثث في وقت متأخر من مساء أمس.
وأشارت المنظمة- في بيان اليوم الجمعة بجنيف- إلى أنه يعتقد أن قبطان السفينة كان من بين الوفيات، لافتة إلى أنه بناء على شهادات الشهود فإن هناك مخاوف من استمرار ارتفاع عدد القتلى.
وأضافت أن التركيز ينصب الآن على مساعدة المهاجرين على التعافي من الصدمة وتلقي العلاج الطبي المناسب، مشيرة إلى أن اثنين من المتخصصين في الطب النفسي بالمنظمة سيصلان اليوم؛ لتقديم المساعدة النفسية إلى 85 رجلا وامرأة وعشرة قاصرين على الأقل تمكنوا من السباحة إلى الشاطىء بعد غرق السفينة.
وأوضحت المنظمة الدولية أنه يعتقد أن 150 شخصا على الأقل كانوا على السفينة التي بدأت رحلتها يوم الأربعاء الماضي في جامبيا ونجا من غرقها تسعة وسبعون شخصا من جامبيا والسنغال.
وقالت إن مشروعها لرصد المفقودين بين أن 158 شخصا لقوا حتفهم في 11 حادث غرق هذا العام على طول طريق الهجرة الممتد بطول 1400 كيلومترا غرب إفريقيا، ويمتد من كاب فيردى إلى جزر الكناري.