الثلاثاء 21 مايو 2024

(يستكمل) آكل مخ قرد و الأفاعى و شرب الدم... إكسير الخلود

12-4-2017 | 18:56

وتعود أولى المحاولات لعام 1600 قبل الميلاد، في عهد المصريين القدماء، حيث وجدت بردية قديمة سجلت عليها وصفة تحول الرجل العجوز لشاب و كانت عبارة عن ماء مخلوط بما يسمى فاكهة الهيمايت

في القرن السادس قبل الميلاد كان ينصح هؤلاء الذين يريدون عيش حياة أطول استخدام مزيج من بودرة جذور الشجر و الذهب و العسل و الزبدة قبل الحمام الصباحى كما جاء في"سوشروتا سامهيتا" و هو النص الطبي القديم المكتوب باللغة السنسكريتية أحد اللغات الهندية القديمة.

و في عام 133 قبل الميلاد نصح الكيميائى تشاو تشن امبراطور الهان (الصين) بتناول العام في أوانى و أدوات مصنوعة من الذهب لعمر أطوا.

لكن كيوباترا كانت تستحم في لبن الحمار من أجل الخفاظ على جمالها، علما بأنه كان علاجا أساسيا للجلد في القرن الأول قبل الميلاد. أما الرومان ولا سيما المصابون بالصرع فكانوا يظنون أن شرب دم المصارعين يشفيهم و يعطيهم القوة مرة أخرى.

في القرن الرابع وصف الكيمائى جى هونج دواء قد يؤدى الى زيادة العمر حتى 500 عام، و كان عبارة عن مخ نوع معين من القرود مع بعض الأعشاب.

و كعلاج لتقدم العمر في القرن 13 اقترح الراهب و الفيلسوف روجر باكون شرب الخمرة، مع ناول مسحوقات من الذهب و الؤلؤ و المرجان، كما نصح بتناول الأفاعى.

 

 

أما الفيلسوف مارسيليو فيسينو في عام 1489 اقترح أن يشرب الكبار دم من الشباب من أجل الحفاظ على الشباب، لكن يظن البعض أن البابا إينوسنت الثامن مات بفترة قصيرة بعد أن جرب هذه الطريقة.

و في عام 1558 و بعد تجربة شخصية كتب لويجى كورناروا كتبا و بحوثا غذائية دارت حول الاعتدال في كل شيء من أجل صحة أفضل و عمر أطول، و توفى في التاسعة و التاسعين كما يقول البعض أو في العام الثالث أو الرابع بعد المائة.

أما الدكتور الفرنسي جيان بابتسيت كان قد أجرى أول عملية نقل دم من حيوان لإنسان عام 1667، و شفى المريض وقتها.

و في 1740 قال الدكنور جورج تشين الذى طور النظرية النباتية أن شرب الماء فقط من سن صغير قد يعيشوا حتى 100 عام.

أما الفيزيائى الألماني كريستوف هوفلاند فكان له رأى أخر عام 1796، حيث اعتقد أن النوم فقط بجانب امرأة صغيرة قد يعيد الشباب، لمجرد التواجد في محيط هذا الشباب.

كما قام إدوارد براون في عام 1889 و هو عامه 72 بحقن نفسه لمدة ثلاثة أسابيع بخليط عبارة عن الأعضاء التناسلية لكلب و خنزير مع دم هذه الأعضاء و السائل المنوى الخاص بهم.

وفى 1920 قام المهاجر الروسى الى فرنسا سيرجيه فورونوف بنقل الغدد التناسلية من الشمبانزى و القرود الى الرجال كطريقة لاستعادة القوة و الشباب.

و في الثلاثينات نشرت الجرائد البريطانية أن رجل يدعى جيسنودو بروتى أنه نجح في تجديد شبابه عن طريق نقل دم من شباب متبرعين.