أصدر مجلس النواب الأميركي قرارا رمزيا يدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك في أعقاب خطوات اتخذها الرئيس دونالد ترامب اعتُبرت منحازة بشدة لإسرائيل.
ووافق المجلس الذي يقوده الديمقراطيون، بأغلبية 226 صوتا مقابل اعتراض 188، في تصويت يتوافق إلى مدى بعيد مع التوجهات الحزبية في المجلس، على قرار غير ملزم ينص على أن حل الدولتين هو وحده الذي يمكن أن يضمن بقاء إسرائيل كدولة يهودية ويلبي "تطلعات الفلسطينيين المشروعة" لقيام دولتهم الخاصة.
وقوبل القرار الذي صدر الجمعة بمعارضة من اليسار. وقالت النائبة رشيدة طليب، وهي أميركية من أصل فلسطيني، إنها تعارض قيام دولتين منفصلتين، وتفضل بدلا من ذلك دولة واحدة يتساوى فيها الإسرائيليون والفلسطينيون.
ولم يرد البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق.
وقالت السلطة الفلسطينية في بيان إنها تعتبر التصويت ردا على "سياسة الإدارة الأميركية الحالية الخاطئة".
وقال البيان "إن ما جاء في هذا القرار يُعد رسالة واضحة للإدارة الأميركية وإسرائيل مفادها أن السلام يأتي فقط عن طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من (يونيو) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".