يواصل ملايين الجزائريين، مع انتصاف النهار، التوافد على مقار التصويت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وشهدت المقار الانتخابية منذ الصباح اقبالا مرتفعا في العديد من الولايات، وبدا لافتا حرص كبار السن والشباب على المشاركة في الانتخابات رغم الطقس البارد والأمطار في بعض الولايات.
وأدلى الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح بصوته في الانتخابات، دون أن يدلي بتصريحات بعدها، فيما أدلى المرشحون الخمسة بأصواتهم في المراكز الانتخابية المسجلين فيها، مؤكدين في تصريحاتهم عقب الإدلاء بأصواتهم على أهمية المشاركة، ودعوا الشعب للمشاركة في بناء الجزائر الجديدة.
وأعلنت السلطة المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة في الولايات حتى الساعة 11 صباحا بلغت 7.92%.
ويتنافس في تلك الانتخابات الرئاسية، خمسة مرشحين هم: عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون (مستقل)، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.
وبدأ التصويت في تمام الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (التاسعة بتوقيت القاهرة) حيث فتحت مراكز التصويت في كافة الولايات أبوابها لاستقبال الناخبين الذين توافدوا عليها لاختيار الرئيس الجديد للبلاد.
ومن المقرر أن يستمر التصويت حتى الساعة السابعة مساء، على أن يبدأ الفرز بعدها مباشرة، لتعلن السلطة المستقلة للانتخابات بعد ذلك النتائج الأولية، بينما سيعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات في الفترة من 16 – 25 ديسمبر الجاري، وفي حالة الوصول لجولة الإعادة فإنها ستجرى في الفترة من 31 ديسمبر الجاري إلى 9 يناير المقبل، بحسب حسب ما أعلنته السلطة المستقلة للانتخابات.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بالقوائم الانتخابية نحو 24.4 مليون ناخب، من بينهم نحو 914 ألفا من المقيمين بالخارج.
وتجرى الانتخابات اليوم في 61 ألفا و14 مكتب تصويت منها 135 مكتبا للبدو الرحل، و30 ألفا و301 مكتب خاص للرجال، و26 ألفا و569 مكتبا خاصا بالنساء و4009 مكاتب مختلطة، بالإضافة إلى 13 ألفا و181 مركزا للتصويت من بينها 1756 مركزا خاصا بالنساء.