نفى مجلس الوزراء اليوم ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل
الاجتماعي، من أنباء حول اعتزام الحكومة تسريح 3 ملايين موظف بالجهاز الإداري
للدولة قسراً تزامناً مع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
وتواصل المجلس مع الجهاز المركزي
للتنظيم والإدارة, والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لا نية على الإطلاق لتسريح أيٍ
من موظفي الدولة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، مُوضحاً أن الدولة تسعى جاهدة
للحفاظ على حقوق جميع الموظفين، مع تطوير ورفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة وكافة العاملين
به دون المساس بأي حق من حقوقهم، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء
بها.
وفي سياق متصل،
تسعى الحكومة لتحسين أداء الجهاز الإداري بالدولة والاهتمام بالعنصر البشري من خلال
تصميم برامج تدريبية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، لإعداد كوادر قادرة على إدارة
عملية التغيير المؤسسي من أجل بناء جهاز إداري
كفء وفعال، يُطبق معايير الحوكمة، ويتوافق مع الرؤية الموضوعة باستراتيجية مصر
2030.