أعرب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن استيائه من "المستوى المتدني الذي وصلت إليه تقارير وكاله رويترز، والتي لا تتناسب مع تاريخها العريق".
وأكد المجلس في بيان له منذ قليل، أنه "يترفع عن الرد على مثل هذه التقارير التي يتم بناؤها على معلومات كاذبة منقولة من صفحات التواصل الاجتماعي، لكنه وجد نفسه مضطرا للرد علي التقرير الذي نشرته رويترز عن الدراما في مصر، نظرا لأنه نسب للمجلس أفعال وإجراءات وقرارات لم تصدر من الأساس ولم تناقش أصلا، ولا يعقل اتخاذها بل وتخالف القانون الذي يحكم عمل المجلس والدستور الذي حدد سلطات المجلس وصلاحياته".
وتابع البيان: "لقد زعم التقرير أن المجلس يشرف علي الإنتاج الدرامي، وهو أمر بعيد تماما عن عمل المجلس ويخالف قواعد العمل الفني التي لم تتغير منذ عشرات السنين".
وزعم التقرير؛ أن لجنة الدراما تمنع الأعمال السياسية وأنها أعدت تقريرا عن مشاهد التدخين والألفاظ السوقية وأنها منعت المشاهد الجنسية وموضوعات الإلحاد والمثلية.
ويؤكد المجلس؛ أن لجنه الدراما لم تصدر تقريرها أساسا، كما أنها لا تملك أية سلطة لمنع تناول موضوعات بعينها في الأعمال الدرامية، وإنما تقوم بإعلان رأيها في الأعمال التي تعرض على الشاشات بعد العرض وليس قبله.
واستطرد البيان: "اللجنة تضم شخصيات نقابية منتخبة من جموع المبدعين، ولا يعقل أن تفرض قيودا على الإبداع بسلطات لا تملكها أصلا، فالمجلس لم يلتق أي استفسارات من معدي التقرير بعكس ما ذكره التقرير".
ويكرر المجلس؛ استياءه من حجم الأكاذيب التي تناولها التقرير، والذي خالف المعايير المهنية العالمية، حيث تم بناؤه على أكاذيب تم نسجها بعناية، ويؤكد المجلس أنه سيتخذ الإجراءات المناسبة تجاه التقرير المذكور.