نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين امس الأربعاء، حفل تأبين الدكتور الطاهر مكي، أستاذ الأدب المقارن والحاصل على جوائز الدولة التقديرية فى الأدب بمقر النقابة. وشارك فى الحفل إبراهيم أبو كيلة وكيل النقابة، ومحمود كامل رئيس اللجنة الثقافية، وعدد من الصحفيين وأسرة الراحل. وقال محمود كامل رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين أن العالم الجليل الدكتور طاهر أحمد مكي، الأستاذ بكلية دار العلوم، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ93 عامًا سيظل باقيًا بتراثه وثروته العلمية. وأشار " كامل " في كلمته خلال حفل تأبين الدكتور الطاهر أحمد مكي الذى عقد مساء اليوم بمقر نقابة الصحفيين أن عالمنا الراحل الذى نجتمع في حضرته اليوم استحق أن ينال عن جدارة جائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 1992، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1992، وجائزة التميز من جامعة القاهرة عام 2009. وتقدم رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين بالشكر لضيوف الحفل من رموز الأدب والثقافة والسياسة ، وللزميل الصحفي زهران جلال لمجهوداته فى تنظيم حفل تأبين العالم الراحل طاهر مكى يُشار الى أن الدكتور الطاهر أحمد مكى، مولود عام 1924 وهو أستاذ فى الأندلسيات ومترجم ومحقق وناقد مصرى، حاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1992. عمل الطاهر أحمد مكى مدرسًا، فأستاذًا مساعدًا، فأستاذًا، فرئيسًا لقسم الدراسات الأدبية، فوكيلًا لكلية دار العلوم للدراسات العليا والبحوث حتى عام 1989، وشغل عدة وظائف فى قطاعات التعليم العام والجامعى والدراسات العليا. كما قضى "مكى" عدة سنوات أستاذًا زائرًا بجامعة بكلومبيا تعرف فيها إلى الأدب المكتوب بالإسبانية في أمريكا اللاتينية، كما عمل أستاذا زائرا في تونس ومدريد والمغرب والجزائر والإمارات.