أعلن مصدر في الأمم المتحدة اليوم الاثنين، عدم امتلاك المنظمة الدولية بيانات دقيقة عن عدد مواطني كوريا الشمالية الموجودين حاليًا في روسيا والحاملين؛ لرخص عمل على أراضيها، موضحًا أنه سيكون أمام موسكو 3 أشهر من بعد 22 ديسمبر الجاري؛ لتقديم تقرير عن الوفاء بالتزامات ترحيل العمال الكوريين الشماليين خارج أراضيها.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال ديسمبر 2017 قد طالب جميع الدول بترحيل العمال الكوريين الشماليين المهاجرين، في غضون عامين، ردًا على اختبارات بيونج يانج للصواريخ الباليستية.
وقال المصدر الأممي - في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية - "الأمم المتحدة ستكون قادرة رسميًا على التأكد من ترحيل جميع مواطني كوريا الشمالية الذين يتقاضون الأجور في روسيا بعد تلقي تقرير ذي صلة من موسكو"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة أمهلت روسيا 3 أشهر حتى 22 مارس لتقديم هذا التقرير"، مؤكدا أنه ليس لدى الأمم المتحدة بعد أرقام محددة لعدد العمال الكوريين الشماليين المتواجدين في روسيا.
جدير بالذكر أن مدير قسم المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية بيتر إيليتشيف أعلن يوم الجمعة الماضي أن جميع العمال الكوريين الشماليين سيغادرون روسيا في الموعد المحدد، يوم 22 ديسمبر، مشيرا إلى أن موسكو تنفذ جميع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وكان السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا قد أكد- في تصريح لوكالة "سبوتنيك"- خلال سبتمبر الماضي، أنه بحلول 22 ديسمبر الجاري لن يكون هناك عامل كوري شمالي واحد في روسيا، مشيرا إلى أنه في بداية الخريف الماضي كان هناك أقل من 10 آلاف عامل كوري شمالي في روسيا، وذلك انخفاضا من 34 ألف قبل اعتماد مجلس الأمن للقرار في ديسمبر 2017.