أكد الاتحاد المصرى للووشو كونغ وفو تحركه على كل المحاور؛ من أجل البحث عن حل وعلاج لقرار الاتحاد الدولي للعبة بسحب الميدالية الذهبية من اللاعب محمود عاطف، بعد خضوعه لعينة المنشطات.

وقال الاتحاد المصري- في بيان توضيحي مساء اليوم الاثنين، عبر صفحته على الفيس بوك - :" تلقينا الإخطار بالعينة الإيجابية يوم 10 ديسمبر بعد خمسة أيام من تاريخ إعلان القرار المؤقت، ولم ولن نتهم أحدا بالباطل لأن الحقيقة يعلمها الله وحده.. نعلم أن الاسم أضيف للقائمة بقلم جاف، ولكن لا نعرف من ولماذا فعل وما هو غرضه خاصة وأنه لا أثر لوجود منشط محظور.

وتابع: "المادة التى كشف عنها التحليل مدرة للبول وهو ما تأكد منه الاتحاد من اللحظة الأولى وهذه المادة والتى أضيفت لقائمة الممنوعات لتأثيرها في إخفاء أثر المنشط، وهى مادة كانت تستخدم للتخسيس وهي دواء ضروري لحالات ارتفاع ضغط الدم المفاجئ.

وقال الاتحاد :"إنه تحرك على كل المحاور التي تفيد في البحث عن حل وعلاج ثقة في الله أولا ، وفى بطلنا وأنه صاحب تاريخ في البطولات وأجرى التحليل المفاجئ مرات عديدة آخرها عن الطريق "النادو" المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات مع باقى اللاعبين، وكلها أكدت سلامة لاعبينا وجهازهم الفني، وانحصر السبب في تلقي دواء للتوتر العصبي أو ارتفاع ضغط الدم".

وأضاف: بحثنا خطة مواجهة الأزمة مع الرئيس التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أسامة غنيم.. وكتبنا للاتحاد الدولي قبل انتهاء الوقت بـ ٢٤ ساعة، وأخطرنا وزارة الشباب والرياضة في حينه، وكان الجانب الأهم أن تسير الخطوات بعيدا عن اللغو في الإعلام وعبر شبكات التواصل الاجتماعي حتى تكتمل الخطوات بتقديم أسانيد ووثائق تنتصر لحق اللاعب أو تهبط بالإيقاف إلى حده الأدنى؛ ليكون من حقه المشاركة في البطولات بعد ستة أشهر.

وكان الاتحاد الدولي للووشو كونغ فو قد أخطر الاتحاد المصري بسحب الميدالية الذهبية من اللاعب محمود عاطف، لاعب المنتخب الوطني للووشو كونغ فو، والتى توج بها ببطولة العالم الأخيرة التي استضافتها مدينة شنغهاي الصينية، بعد خضوعه لعينة المنشطات خلال وثبوت تعاطيه لمادة محظورة.