أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أهمية إشراك المجتمعات المحلية في عمليات التطوير والتحديث المستمرة في المحميات الطبيعية مع الحفاظ على التراث البيئي والثقافي للمجتمعات المحلية.
جاء ذلك في بيان لوزارة البيئة اليوم الثلاثاء، لإعلان الانتهاء من تطوير مركز التراث البيئي (بيت العبابدة ) بمحمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر، من خلال المرحلة الثالثة من مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي، والذي يعد بمثابة متحف للتراث البيئي والثقافي بالمحمية بالتعاون مع شركاء العمل البيئي من القطاع الخاص ممثلا في أحد الفنادق العاملة بالمنطقة، بالإضافة إلى جمعية تنمية المجتمع بأبوغصون.
وأوضح البيان أن التطوير يهدف إلى تحويل مزار بيت العبابدة لمتحف يوثق التراث الحضاري والثقافي والبيئي للقبائل البدوية الموجود بمنطقة وادي الجمال، بما يضم من مقتنيات فريدة تعكس طبيعية الحياة بالمحمية والحياة التقليدية للمجتمع المحلي وأسلوب وتفاصيل وأسرار الحياة الصحراوية القديمة المميزة للعبابدة بما يساهم في نشر السياحة البيئية بربط الزوار بتلك المنطقة وتاريخها ومجتمعها المحلي.
ويضم مركز التراث البيئي (بيت العبابدة) العديد من المقنيات التي تعكس الحياة البدوية بدءا من الزي التقليدي للرجل والمرأة العبادية والأدوات التى يستخدموها في احتياجاتهم اليومية مثل الرحى والأواني المنزلية وصولا إلى الدروع والخناجر التقليدية، كما يوفر كافة المعلومات حول المنطقة وتاريخها البيئي والثقافي بما يساهم فى رفع الوعي بالمنطقة وأهميتها البيئية بالإضافة إلى المحافظة على التراث التقليدي بالمنطقة ويؤرخه.