بقلم : إيمان العمري
أصحابي الأعزاء.. صديقتنا مي كانت تتصفح صفحتها الشخصية على فيس بوك فلفت نظرها"بوست" يدعو الأصدقاء لتصوير حالة قلبهم الآن، والغريب أن الأغلب استخدم صورة القلب الكسير أو غيرها من الصور والتعليقات التي تدل على الحزن وخيبة الأمل.
وقتها انتبهت مي إلى وجود العديد من"البوستات" التي تتقطر باليأس رغم أن من يكتبها من الشباب المفروض أن الأمل يملأهم في غد أفضل، لكن للأسف يرى أغلبهم أن المستقبل مظلم.
تعجبت مي من هذه الحالة وسألت نفسها ما الذي يدفع شاباً في بداية عمره إلى التشاؤم، وكم مرة حاول حتى يصل إلى تلك النتيجة؟ وما يا ترى حجم الإخفاقات في حياته التي تدفعه لرفض الغد.
هنا اقتنعت مي أن هؤلاء ربما لا يريدون خوض أي تجربة ويحاولون تبرير ذلك لأنفسهم بالعيش في حالة من اليأس الشديد
ثم ابتسمت مي وكأنها أدركت شيئاً
- ويمكن اليأس موضة اليومين دول..