استبعدت لورا ريديفر، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في رواندا، احتمالية تأثر الاقتصاد الرواندي بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وقالت ريديفر -في حوار أجرته معها صحيفة "نيو تايمز" الرواندية نشرته اليوم الاثنين- إن رواندا تتبع نهجا جيدا للغاية في إدارة الديون، فضلا عن أنها تتبنى ممارسات جيدة للتفكير في كيفية استثمار الأموال"، مضيفة أن "هذه قد لا تكون مثالية، لكنها جيدة جدا مقارنة بما تنتهجه دولا أخرى".
وتطرقت مسئولة صندوق النقد الدولي في حديثها إلى جملة من القضايا الاقتصادية التي تتصدر المشهد الراهن في رواندا، منها على سبيل المثال لا الحصر، معدل النمو الاقتصادي المتوقع للبلاد وتأثيرات الحرب التجارية بين أمريكيا والصين ومستويات الديون وغيرها.
وفيما يخص توقعاتها بتداعيات ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي على المستوى العالمي والتأثيرات المحتملة المترتبة على ذلك، قالت ريديفر: "إن أحد أهم الأشياء التي يتعين تذكرها دائما هو أن رواندا ليس لديها الكثير من الاستثمارات خارج البلاد. وبالتالي لن تؤثر التغييرات التي تطرأ على الدولار بشكل فوري على مقدار تدفق الأموال داخل البلاد وخارجها.
وبالنسبة لمسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" واحتدام الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتداعيات هذه الأمور جميعها على رواندا، قالت ريديفر: "بالنسبة للبريكست، لا يمكنني التعليق عليه لأننا لم نفكر في ذلك بعد. إنه موضوع معقد في هذه المرحلة. أما بالنسبة للحرب التجارية بين واشنطن وبكين، فإن صندوق النقد الدولي قام بمراجعة توقعاته. وأعتقد أن رواندا محظوظة لأن لديها أسواقا متخصصة ومن غير المرجح أن تتأثر بمراجعة معدلات النمو".