شدد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك على سرعة ملاحقة العناصر الإجرامية التي هاجمت مقرات منظمات إغاثة دولية بمحافظة "الضالع"، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع.
ووجه عبد الملك - خلال لقائه محافظ الضالع اللواء الركن علي صالح مقبل، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الاثنين - السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بتوفير كافة أشكال الحماية اللازمة؛ لتسهيل أعمال المنظمات الإغاثية لإسناد الجهود الحكومية في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال إن الحكومة لن تتهاون مع مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تؤثر بشكل مباشر على المواطنين، واستمع من محافظ الضالع إلى تقرير موجز حول الأعمال الإجرامية التي استهدفت مقرات عدد من منظمات الإغاثة الدولية في المحافظة من قبل عناصر تخريبية خارجة عن النظام والقانون، وتسعى إلى تعكير أجواء الأمن والاستقرار .. مشيرًا إلى الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لملاحقة تلك العناصر وإحالتها للأجهزة القضائية.
وأكد دعم الحكومة لكل الإجراءات التي تتخذها قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، بما في ذلك توفير الدعم اللازم لشرطة محافظة الضالع للقيام بواجباتها ومهامها على الوجه الأمثل، معربًا عن ثقته في التفاف أبناء محافظة الضالع مع قيادة السلطة المحلية لنبذ مثل هذه الأعمال الإجرامية، ورفض الخطاب التحريضي على المنظمات التي تؤدي واجبها ودورها الإنساني في هذه الظروف الصعبة.
وناقش الجانبان - خلال اللقاء - مستجدات الأوضاع بالمحافظة وجهود تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات ومستوى تنفيذ نتائج الاجتماع الأخير لرئيس الوزراء مع قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي، ومستوى تنفيذ التوجيهات في هذا الجانب، خاصة ما يتعلق بالإصحاح البيئي والصرف الصحي والكهرباء والصحة، فضلًا عن مناقشة سير العمليات العسكرية لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق محافظة الضالع من مليشيات الحوثي وجوانب الدعم والإسناد المطلوبة.