كشفت جبهة شباب الصحفيين أسرار وتفاصيل المخطط الجديد لإعادة الإخوان إلى المشهد السياسي مرة أخرى من خلال مركز "كارنيجي" الممول من المخابرات الأمريكية الذي يعمل في خدمة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة الجبهة على إن ميشيل دن الباحثة في برنامج كارنيجي للشرق الأوسط وهي مؤسسة مشبوهة ذات سمعة سيئة تؤسس حركة المصريون الجدد بهدف فرض جماعة الدم والخراب على الساحة السياسية.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: إن ميشيل دن اعتادت الهجوم على مصر لصالح تنفيذ أجندات كارهة لتقدم البلاد ونهضتها بهدف ضرب حالة الاستقرار التي تعيشها مصر ويأتي ذلك في إطار المخطط الدولي للإخوان لعودة الفوضى وبث الأكاذيب والفتن كما كان يحدث في العام الأسود الذين حكموا فية البلاد ونسوا وتناسوا عمدا إن الشعب المصري العظيم الذي خرج بالملايين في ميادين وشوارع محافظات الجمهورية طردهم ومنحهم الكارت الأحمر ولن يقع في الفخ مرة أخرى. أضاف طوالة إن ميشيل دن تسعى بكل قوة إلى التحريض ضد الدولة المصرية من خلال حملات ممنهجة وممولة بزعم شعارات زائفة تحت مزاعم وهمية لا أساس لها من الصحة وهذا واضح للجميع من خلال كتاباتها والتقارير التي تقدمها لمنظمات مشبوهة .
وأشار رئيس الجبهة، إلى إن هذه الحركة التي أطلقتها ميشيل جاءت بالتنسيق مع ابراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الدم والخراب ورأس أفعى الإخوان الهارب إلى بريطانيا وقيادات التنظيم الهاربين في لندن حيث استخدموا ميشيل كورقة جديدة للعب بها من أجل تحقيق حلمهم الكاذب المريض بالعودة من جديد إلى المشهد السياسي حيث وضعوا ميزانية مالية مفتوحة لتنفيذ المخطط الجديد.. أوضح طوالة إن العديد من الدول العربية منعت ميشيل من دخول أراضيها لتاريخها الملوث وسمعتها السيئة في احداث الفتن والعمل على انشقاق الصف العربي.
وأكد طوالة، إن ميشيل دن تتعاون مع منظمة "فريدوم هاوس" حيث تحمل لقب زوجها تشارلز دن مدير برامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة التي اعتادت تشوية صورة مصر ومن هنا تتكشف الحقائق يوما وراء الآخر ليرى المصريين كيف تحاك المؤامرات من جماعة الإخوان الإرهابية وذيولهم الذين لديهم أوراق جاهزة فحينما تسقط ورقة جاهزين بالبديل والهدف واضح وهو محاولة هدم الدولة المصرية. أشار رئيس الجبهة إلى إن هناك تعليمات مشددة من قيادات الإخوان الإرهابية بتبني فكرة ميشيل والنشر في 28موقع ووكالة إخبارية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالإضافة إلى القنوات الفضائية التابعة لهم