أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات، وخاصة التعليمية والبحثية والمعرفية، جاء ذلك خلال لقائه مساء اليوم، الدكتور حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي والوفد المرافق له، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في فعاليات المؤتمر السابع عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي "الذكاء الاصطناعى والتعليم: التحديات والرهانات" .
وخلال اللقاء استعرض خالد عبدالغفار أهم المشروعات التعليمية والبحثية الجديدة التى تشهدها مصر في الوقت الراهن، وكذلك تصنيف الجامعات المصرية على المستوى العالمى، ومعدل النشر العلمى المصرى على المستوى الدولي، منوها بصدور عدة تشريعات للنهوض بمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى، مشيرًا إلى أهمية وجود شراكة بين الجامعات المصرية والإماراتية خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والمياه.
ومن جانبه، أشاد الوزير الإماراتي بالدور المحورى لمصر على مستوى العالم، وامتلاكها لثروة من العلماء المتميزين في مختلف التخصصات العلمية، وما تشهده من نهضة تعليمية متميزة، مؤكدا حرص بلاده على دعم مصر في شتى المجالات، وخاصة مجال التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا والمعرفة، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
بحث الجانبان أوجه التعاون بين البلدين في عدد من الموضوعات، منها: المشاركة في دعم الجامعات الجديدة، والتعاون بمجال النهوض بالتعليم الفنى والتقنى بما يسهم فى تأهيل وإعداد خريجين قادرين على مواكبة احتياجات سوق العمل المحلى والدولى، ومناقشة المنح المقدمة من جامعة محمد بن زايد في مجالات الذكاء الاصطناعي وآليات التحاق الطلاب المصريين بها .
وأكد الجانبان، في ختام اللقاء، ضرورة التعاون والتنسيق للاستفادة من القدرات البشرية والمادية لدى البلدين للنهوض بمنظومة التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا والمعرفة بمصر والإمارات، بما يحقق التقدم للعالم العربى على المستوى الدولي.