لا يزال المدعو جمال عيد رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان مصرا على ممارسة أكاذيبه ليل نهار بهدف الحصول على المزيد من الدولارات الحرام مفضلا المصلحة الشخصية عن المصلحة العليا للبلاد. فالرجل الكذاب الذي تشي كلماته بنواياه الخبيثة والذي اتخذ من دكاكين حقوق الإنسان التي يعمل بها ستارا للحصول على رواتب شهرية وتمويلات متبعا نفس نهج جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الفبركة والكذب أصبح مكشوفا أمام الجميع ولم يعد ما يكتبه ينطلي حتى على أحد صغيرا كان أم كبيرا .
أسياد جمال عيد الذين يستخدمونه لتنفيذ أغراضهم الدنيئة كفوه مشقة البحث عن من يكتب عنهم تغريداته التي يتصور أن بإمكانه من خلالها أن يقنع الناس بوطنية مزيفة ،وأرسلوا له كشفا بالأسماء ،وما على الكذاب إلا أن يقدم فاتورة المبالغ المطلوبة مقابل كتاباته عن المخربين المتواجدين بالسجون، وأمام حالة الفقر التي يعاني منهافي كيفية تبريرأكاذيبه فقد قررالإسراع في تناول جميع المخربين بغض النظر عن إنتماءاتهم أو ماذا فعلوا أو حجم الأضرار التي سببوها للمجتمع!! أهو كله مكسب والحساب يجمع !!
لكن السؤال الذي قد يتبادر إلى الأذهان هل هذا الكذاب الأشر فقير ماليا مثل فقره الفكري؟ الإجابة بالطبع لا.. فقد جمع هذا الأفاق الملايين من الدولارات مقابل أكاذيبه لكن مشكلته الحالية أنه لا يجد مادة يستغلها في إدعاءاته بعدما علم بافتضاح أمره أمام الرأي العام.
ولهذا يسعى جاهدا للبحث عن وسيلة للتدفق المالى من مموليه موجها لهم رسالة بعدم وجود أشخاص كثيرة من نوعيته يمكن أن يبيعوا بلادهم مثله وأن عليهم أن يتقبلوا بعدما فرغ جراب الخيانة فتات الإدعاءات منه ومن أمثاله!!
ومن المؤكد أن أيا منا لن يندهش عندما يطالع غدا تغريدة منه عن اسم جديد ولن يندهش أحد أيضا إذا كان هذا الاسم لقاتل أو تاجر مخدرات أو إرهابي تلوثت يداه بدماء المصريين
أو شخص يحرض على الفوضى والتخريبب.. لكنه منطق الوسيلة والغاية ، والوسيلة بالتأكيد دنيئة والغاية ببساطة المال الحرام